اليوم نيو هورايزون تحلق حول بلوتو و باحث يمني ما اثبته اكثر من عدم كروية بلوتو او قمره شارون
2015/07/14
الساعة 09:05 مساءً
اليوم 14 يوليو 2015 تحلق المركبة نيو هورايزون في اقرب نطقة لها من الكوكب لتقترب الى نحو 12.5 ألف كيلو متر وتلتقط تفاصيل اكثر عن الكوكب و اقماره وكانت قد افصحت ناسا خلال الثلاثة الاسابيع الماضية عن حركة للكوكب بلوتو و القمر شارون ووصفتها بالرقصة المدارية من خلال الافلام و الصور التي التقطت بواسطة المركبة نيو هورايزون مرجحه السبب الى كبر حجم الكوكب بلوتو و كان الباحث اليمني في علم الفلك عدنان الشوافي قد طرح تفسيراته و من ضمنها استنتاج تلك الرقصة المدارية من صور سابقة وكان قد وصفها بالحركة الاهتزازية ( الارتدادية ) في مقالاته و يشير انها ليست رقصة عشوائية بل حركة اتزانيه يمكن حسابها بدقة بحسب فرضيته كرات الاتزان المركبة و كما يدلل ان فرضيته عام 2013 كانت قد فسرت نفس الاضطراب او الرقصة الحاصل لمدار للقمر هايبرون حول الكوكب زحل ولم تحصل الحركة او الرقصة لزحل نتيجة لكبره الهائل جدا نسبة الى القمر هايبرون على العكس من حجة ناسا، و يشير ان ذلك ناتج عن عدم انتظام شكل القمر هايبرون ( ليس كروي ) و بناء على قوانين و معادلات الفرضية نستخلص تلك الحركة ( او ما وصفتها ناسا بالرقصة ) . *ويؤكد الشوافي "ان ما توصل اليه اكبر من استنتاج و نشره عن عدم كروية بلوتو او كوكبه شارون، انما يعد ذلك احدى القرائن التي تؤكد قوة البنية العلمية لفرضية كرات الاتزان المركبة التي اعتمدت عليها في فهم وتفسير الحركة الاهتزازية (الارتدادية – تغيير المسافة بين الكوكب والقمر )حيث يعتمد الاتزان على العلاقة بين مساحة السطح المتقابلة بين الكوكب و القمر واي تغيير في المساحة المتقابلة نتيجة الدوران للكوكب حول نفسه و القمر حول نفسة و حول الكوكب ( مساحة منظور الكوكب من القمر و مساحة منظور القمر من الكوكب ) ذلك يحدث عنه اختلال مستمر في الاتزان بالجذب او التنافر نتيجة الدوران بحيث تتكون نقاط اتزان جديدة تغير المسافة بين الكوكب و القمر يبتعد او يقترب بحسب معدل تغيير المساحة المتقابلة ( المساحة لمنظور الكوكب بلوتو من القمر شارون والمساحة لمنظور القمر شارون من بلوتو )، ويقول الباحث ان اهم ما اشير اليه هو فكرة استنتاجي لعدم الكروية من الحركة " فعدم الكروية سواء للقمر شارون تعمل على تغيير مستمر في مساحة سطحه المقابلة للكوكب بلوتو نتيجة دورانه مما تخل في مسافة اتزانه مع الكوكب بلوتو أي ان المسافة بينهم متغيرة ومضطربة لأكثر من نقطة اوج و حضيض في الدورة المدارية الواحدة ( اي يتحرك القمر شارون مثل مسار كرة السلة عندما يضربها اللاعب الى الارض و ترتد ثم يضربها ثانية ثم ترتد ) و نتيجة لكبر حجم القمر شارون نسبياً الى الكوكب بلوتو فانه يعطى ايضاً نفس الحركة الاهتزازية ( الارتدادية – ما سميتها ناسا بالرقصة المدارية ) للكوكب بلوتو فالمسافة بينهم تتغير بشكل مستمر بمعنى ان منظور القمر شارون من سطح بلوتو متغير و كذلك نفس الحالة لمنظور الكوكب بلوتو متغير من سطح القمر شارون لان اختلاف المسافة بين الكوكب و القمر و اضطراب حركة القمر تعطي مناظير مختلفة لمساحة سطح الكوكب يزداد اختلاف مساحة تلك المناظير كلما كان سطح الكوكب غير كروي تماما فتسبب الحركة الاهتزازية ( الرقصة المدارية -ناسا) *و يقول الباحث عدنان الشوافي ان ما وصف بالرقصة المدارية ليس الا مجرد حركة اتزانيه وفق قوانين و معادلات تحكم ذلك الاتزان كما تفسره فرضيته كرات الاتزان المركبة 2013 **، كما كان للباحث مقالات حول الكوكب بلوتو تداولتها المواقع الاخبارية اليمنية في اكتوبر 2013 م بعنوان " الباحث اليمني الشوافي يكشف لغز حركة الكوكب بلوتو مع قمره شارون " حيث خلص بحسب فرضيته الى ان الكوكب مزدوج مع قمره شارون يدوران حول مركز الكتلة الوهمي الواقع **خارج جسمهما وتنطبق عليهم جميع القوانين في الاتزان مثل بقية الكواكب أي ان الادلة التي كانت سبب في اخراج الكوكب من كواكب المجموعة الشمسية غير كافية .* *يذكر الباحث الشوافي "سبق لي العام الماضي، بفرضيه كرات الاتزان المركبة، ان اكون من أول الباحثين والعلماء حول العالم في شهر مارس 2014م حيث دحضت ما نشره مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية بخصوص موجات الجاذبية والكون الخالد وتعدد الاكوان، متوهمين وصولهم الى رصد بداية الانفجار العظيم، واصفين ذلك الاكتشاف كأحد اكبر الاكتشافات الفلكية، وبناء على فرضيتي فقد وصفت تلك الاستنتاجات حينها بالمتعجلة وغير المعززة بالبراهين".* *ويوضح "في ثم توالت العديد من اعتراضات المراكز العلمية والعلماء والباحثين حول العالم في الاشهر اللاحقة حتى اضطر مركز هارفرد الى التراجع عن هذه الاستنتاجات في يونيو 2014م مقرا انها استنتاج متعجل فعقب ذلك تأكيد من تلسكوب بلانك في سبتمبر 2014م بعد اعادة الرصد اثبت اخفاق مركز هارفرد في تلك الاستنتاجات، وهذا يعد قرينة تعزز قوة ومصداقية تلك الارضية التي أنطلق منها في تحليلاته العلمية (فرضية كرات الاتزان المركبة) و انها في المسار الصحيح . * *وكان الشوافي قد أمضى أكثر من 15 عاما في البحث قبل أن ينشر نظريته، العام 2013م في كتابه "فرضية كرات الاتزان المركبة .. مقاربة في علم الفلك" ، و ان هناك من القرائن و الادلة الكافية لتكون نظرية يبنى عليها تفسير العديد من الظواهر الفلكية و يأمل ان يتلقى التفاعل الايجابي و الدارسة الكاملة لنظريته من الجامعات و المراكز المتخصصة . *