آخر الأخبار


الأحد 20 ابريل 2025
ترامب تحدث في خطابه عن عزمه توحيد العالم تجاه ما أسماه "الإسلام العنيف"، الأمر الذي أثار استهجاناً واسعاً لدى النخب العربية والإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الداعية السعودي الشهير، محمد العريفي، تساءل باستهجان في تغريدة له، عن سبب التركيز على "التطرف الإسلامي"، وإغفال الديانات الأخرى، قائلاً: "كل الأديان والمذاهب فيها معتدلون ومتطرفون، فلماذا يركزون على من يُسمّونهم متطرفين إسلاميين، ويصمتون عن متطرفي البوذية واليهودية والنصرانية!".
كل الأديان والمذاهب فيها معتدلون ومتطرفون، فلماذا يركزون على من يُسمّونهم "متطرفين إسلاميين" ويصمتون عن متطرفي البوذية واليهودية والنصرانية!
— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) ٢٠ يناير، ٢٠١٧
كما حذّر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي، الرئيس الأمريكي الجديد، من أنه إذا أفاد ترامب دعاياته ضد الإسلام بالوصول للحكم فلن تفيد الأمريكيين، بل ستفرقهم لاحقاً.
فليعلم ترامب بأن الدعايات العنصرية البغيضة والتخويف من "الإرهاب الإسلامي" إذا أفادته بالوصول للحكم فلن تفيد الأمريكيين بل ستفرقهم لاحقاً !
— د. علي القره داغي (@aliqaradaghi) ١٩ يناير، ٢٠١٧
أما المفكر محمد الأحمري، فقد رأى أن ترامب كثف دور الدين في حفل تنصيبه، من خلال أن خطب له حاخامان، في الوقت الذي توعد فيه المسلمين.
ترمب توعد مسلمين في خطبة تنصيبه، وكثف دور الدين في خطابه ويومه الأول، وخطب له يهوديان، وتوعد العولمة بالحمائية الاقتصادية؛ ج ويل يراه مروعاً https://t.co/2HsQIgRfY5
— محمد الأحمري، (@alahmarim) ٢١ يناير، ٢٠١٧
ومنذ حملته الانتخابية أطلق ترامب علانية تصريحات معادية للإسلام والمسلمين، حيث كان اقترح حظر دخولهم إلى بلاده، كما عبر حقوقيون عن مخاوفهم من أن يتعرض المسلمون لتمييز قانوني واجتماعي في ظل حكم ترامب للولايات المتحدة.
وأيضاً منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، ارتفعت معدلات الجرائم ضد المصالح الإسلامية في الولايات المتحدة بدافع الكراهية والإسلاموفوبيا.
وكان آخر فصول جرائم "الإسلاموفوبيا" حرق جامع في مدينة سياتل الأمريكية الأسبوع المنصرم، وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، هدد سائق أجرة النائبة الأمريكية المسلمة، إلهان عمر، بالاعتداء عليها، ونزع حجابها، وشتمها.
من جهته تنبأ الداعية الإسلامي، عوض القرني بـ"سقوط أمريكا" على حد تعبيره، قائلاً في سلسلة من التغريدات: "أكثر النظريات التاريخية والحضارية في قيام وسقوط الإمبراطوريات، تؤكد بدء سقوط أمريكا لكنه لن يكون بسرعة سقوط السوفيات".
#مستقبل_الظاهرة_الترامبية أكثرالنظريات التاريخية والحضارية في قيام وسقوط الأمبراطوريات تؤكد بدء سقوط أمريكالكنه لن يكون بسرعة سقوط السوفيات
— د. عوض القرني (@awadalqarni) ٢١ يناير، ٢٠١٧
وأضاف: "المتوقع أن الداخل الأمريكي في عهد ترامب سيعيش انقسامات اجتماعية وسياسية، وأزمات اقتصادية حادّة وغير مسبوقة منذ عقود".
#مستقبل_الظاهرة_الترامبية المتوقع أن الداخل الأمريكي في عهد ترامب سيعيش إنقسامات اجتماعية وسياسية وأزمات اقتصادية حادّة وغيرمسبوقة منذ عقود
— د. عوض القرني (@awadalqarni) ٢١ يناير، ٢٠١٧
وتوقع القرني في تغريداته، أن فترة حكم ترامب ستشهد أنتعاش اليمين المتطرف في أوروبا، وأنظمة القمع والإستبداد في العالم الثالث، وتراجع قضايا حقوق الإنسان، وستزداد مأسي العالم وكوارثه وسيزداد ما وصفه بـ "إرهاب أمريكا وبلطجتها في العالم وبخاصة ضد المسلمين" كما قال.
#مستقبل_الظاهرة_الترامبية أثارمتوقعة لفوزه: أنتعاش اليمين المتطرف في أورباوأنظمة القمع والإستبدادفي العالم الثالث وتراجع قضايا حقوق الإنسان
— د. عوض القرني (@awadalqarni) ٢١ يناير، ٢٠١٧
#مستقبل_الظاهرة_الترامبية في عهد إدارة أمريكا الجديدة ستزداد مأسي العالم وكوارثه وسيزداد إرهاب أمريكا وبلطجتها في العالم وبخاصة ضد المسلمين
— د. عوض القرني (@awadalqarni) ٢١ يناير، ٢٠١٧
الدكتور محمد السعيدي، استاذ أصول الفقه جامعة أم القرى، اعتبر أن "الإسلام المتطرف" الذي تحدث عنه ترامب هو "الإسلام الذي يخالف القيم الأمريكية" على حد قوله.
#ترامب :سنوحد العالم أمام الإسلام الراديكالي وسنمحوه عن وجه الأرض. الإسلام الراديكالي هو الذي لا يؤمن بالقيم الأمريكية وليس داعش والقاعدة
— د محمد السعيدي (@mohamadalsaidi1) ٢٠ يناير، ٢٠١٧
أما الكاتبة الكويتية سعدية مفرح، فقالت في تغريدتها أنه لا يوجد شيء اسمه "الإسلام المتطرف"، محذرة من مغبة استخدام هذا المصطلح الذي وصفته بـ "المغرض" وكأنه حقيقة!.
لا يوجد شيء اسمه "الإسلام المتطرف"، ولا ينبغي أن يوصف ديننا بهذا الوصف، وعلينا ألا نروج هذا المصطلح المغرض الذي استخدمه ترامب وكأنه حقيقة!
— سعدية مفرح (@saadiahmufarreh) ٢٠ يناير، ٢٠١٧
تعز ، سنة عاشرة مقاومة
الأسئلة السبعة
عشر سنوات من مقاومة مليشيا الضلال
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟