2016/12/12

ماذا قدم الوزير الإرياني للإعلام

محمد عبدالله القادري يبدو أن وزير الاعلام معمر الارياني لم يعرف ماهي المهمة الموكلة إليه والمسؤولية الملقاه على عاتقه ، وقد يعود ذلك لكون الرجل لم يدرك متطلبات المرحلة الراهنة ، أو أنه تقلد منصب غير تخصصه ولم يمتلك أي خبرة في مجاله ، والذي كان يتطلب أن يتم تعيين وزير للإعلام شخصية اعلامية وصعدت من بيئة الإعلام ، وتمتلك موهبة إعلامية. ليس المطلوب من وزير الاعلام ان يظهر في احد شوارع عدن ويصرح بأن الحياة القادمة اجمل ولكن يجب عليه ان يعالج كل مشالكل الاعلام ويحتوي جميع إعلاميي المقاومة والشرعية بمختلف مجالاتهم ، يجب عليه ان يهتم بكل إعلامي وقف مع الشرعية وسجن او اختطف او تشرد . تواصلت مع سكرتيرة وزير الاعلام قبل فترة وقلت لها اريد حل لموضوعي واريد من الوزارة تستوعبني وشرحت حالتي المادية والصحية ومعاناتي الشديدة ولكنها قالت لي اني لا اتبع الوزارة ثم لم ترد على رسائلي .... ومع العلم اني كان لي عقد عمل تبع الاوقاف قد الغوه بسبب وقوفي ضد الحوثي وايضاً كان لي عقد عمل تبع جامعة إب الغوه لنفس السبب والآن رفضت سكرتيرة الوزير ان تطرح موضوعي على وزير الاعلام متجاهلة كل ماقدمت وضحيت به هذه الفترة . لم تشفع لي مقالاتي الصحفية التي تؤيد المقاومة والشرعية وتبلغ مايقارب 400 مقال ، ولم يشفع لي السجن والتعذيب الذي عانيته في سجون الحوثي ، ولم يشفع لي التشريد والعيش مختفي والمعاناة الشديدة في حياتي وانا ملاحق مطارد ، كل هذا لم يشفع لي عند وزارة الاعلام ويجعلها تستوعبني كإعلامي وكاتب صحفي كتب العديد من المقالات وراسل بالكثير من الاخبار في ظل هذه المرحلة العصيبة والحرجة. الواجب على وزارة الاعلام ان تستوعب الإعلاميون والكتاب الصحفيون الذين يقفون مع المقاومة والشرعية ، فهي السلطة المعنية والمكلفة بذلك ، فليس إعلام الشرعية محصور على احد او ملك لأحد ، ولم يعد الامر مكفول للوساطات والمحسوبية ، بل لكل من ضحى وقدم واثبت وجوده في الميدان . هذا أنا وقيسوا على امثالي العديد من الاعلاميين الذين وقفوا مع الشرعية واختطفوا وسجنوا وعذبوا ولم تلتفت إليهم وزارة الإعلام بحجة انهم ليس موظفين تبعها ، وبدل ان تستوعبهم وتحتويهم وترعاهم وتعالجهم وتوظفهم تبعها اصبحت تقصيهم وتلغيهم ولا تبالي بهم .