2016/07/23
حلم التسيد و ارباب النفاق منذ عهد الرساله المحمديه وحتى يومنا
لو رجعنا الى عهد الجاهلية وبزوغ فجر الاسلام وتابعنا حدث مهم في تلك الفترة لوجدنا تشابه كبير في احلام دعاة الظلالة والنفاق وحب التسلط و الظهور بمظهر الشخصيات ذات الوجاهة و السيطرة والكلمة المسموعة فقد
كان عبدالله بن ابي ابن سلول يحلم انة سيكون سيد يثرب ولكن احلامه تلك خابت وانتهت بفعل الرساله السماويه وبعدها انقلب وكان كبير المنافقين بسبب طموحاتة واحلامة الزائفة .  وهاهو المشهد يتكررفي وقتنا الحاضر عبدالملك الحوثي كان يحلم انة سيكون سيد علي الوطن العربي بتعاون ايراني غربي واتته العاصفة العربية بقيادة ملك الحزم والعزم وزلزلت اركانة واركان حلفائة وخابت امالة وامال اسيادة المجوس الايرانين وظهرت عمالته لليهود والنصارئ للملاء وقاموا يدافعون علية عند جميع المحافل الدولية ويراوغون ويحاولون انقاذة مثلما فعل عبدالله ابن ابي عندما كان يجتمع ويرسل الى جميع يهود يثرب والمدينة ومن حولها واجتمعت اليهود من كل القبائل والفصائل اليهودية لحصار رسولنا الاعظم والمسلمون في المدينة لكن الصمود المحمدي جعل المسلمون منصورون بفضل من الله ولكن رسول الله في ذالك اليوم استشار الرجل الفارسي الصادق سلمان الفارسي وحفر الخندق واستنزفوا الكثير من قوات العدو حتي ملوا من الحصار واهلكهم الجوع والعطش وكانت نبال وسهام المسلمين تقتل كل من اقترب من الخندق وكان المسلمين بسبب الخندق في موضع قوة ولكن خيانة اليهود والمنافقين وعلي راسهم يهود خيبر وكبير المنافقين عبدالله ابن ابي ابن سلول الذين قامو بتسريب معلومات عن ثغرات للدخول الى المدينة من جهة حصون اليهود والذين قطعوا عهود بينهم وبين المسلمين ودخل من ذلك الثغرة مجموعة من اليهود بقيادة عمر ابن ود العامري وكان رجل كبير الجثة يبارز الكثير من المقاتلين فيغلبهم بجسمة الضخم فبرز لة الفارس الشجاع علي بن ابي طالب كرم الله وجهة فـ استهزئ بة عدو الله وقال اتبارزني انت ايها الغلام ائتني بمن هو اكفئ منك في القتال فهجم علية علي رضي الله عنة مثل الاسد فقطع رجلة اليسرى وثم فصل راسة ففزع الذين معة وولو هاربين فكانت تلك الثغرة هي من كشفت للمسلمين الخونة من اليهود والعملاء من المنافقين لكن هيهات النصر يكون للابطال المخلصون لله ثم للوطن والذين طردوا من بيوتهم وهجروا من مساكنهم وللانصار الذين ناصروا الحق ووقفوا معة بكل ما اوتو من قوة واليوم نرى نفس المعركة الابطال الصادقون ثابتون في الميدان ويقاتلون بكل اقدام وشجاعة ونرى اتباع المجوس وعملاء الغرب يتقهقرون ويحاورون بمراوغة وياخذون الاوامر من قم إيران ومن سفراء امريكا و روسيا الغرب اليهود ممثلين بمجلسهم #مجلس_الامن_الدولي تاريخ الامة الاسلامية اليوم حافل بخطورة على الدين الاسلامي اكثر من القرون السابقة حيث وان الاعداء المتربصون بديننا من داخل المجتمع الاسلامي ومن خارجة المنافقين والمتزينين بالاسلام اشد خطورة من اليهود الذين نعرف عداوتهم وخطرهم هناك طوائف من الذين يحملون الغل والحقد على الاسلام والمسلمين وينشرون التطرف والارهاب والعنف والقتل والعنصرية في اوساط المجتمع المسلم وباسم التشدد للاسلام والمذهبية والتشيع والاسلام منهم بريئ وفي المقابل هناك صحوة اسلامية ومقاومة تحاول وتسعى جاهدة للتصدي لهذا العدو الخبيث الغاشم الذي ينهش في جسد الامة الاسلامية ويسعي لزعزعة التماسك الاسلامي الذي ينبثق من الاخوة الاسلامية من قول رسول الله (ان المؤمنين كالجسد الواحد في توادهم وتراحمهم اذا اشتكي منة عضو تداعئ سائر الجسد بالسهر والحمئ)
ونضرب لكم الامثال في التضحية والبطولة والمقاومة الباسلة في بلادنا الحبيبة اليمن الذين هم ذوباس شديد فيها ابطال صدقو ماعاهدو الله علية ويناصرون الدين وحسو بخطر العدو الذي يسعي للنيل من الامة الاسلامية السنية المحمدية ويقاتلون بكل شراسة واقدام فهم مساندون من عشر دول اسلامية من التي احست بالخطر الذي يتربص باامن الحرمين الشريفين وهم قوة عسكرية ممتدة من حدود صنعاء حتي المهرة حدود عمان وطوق من الجيش المدرب علي طوق الحدود السعودية والي جانب ذالك قوة كبيرة من المقاومة الشعبية الذين يحملون عزيمة وهمة وبأس شديد وهناك ابطال يتحدون الجبال والصخور في تعز لن تهزمهم اي قوة في العالم نعم انهم يسعون اما للنصر او للشهادة في سبيل نصرة الحق نصرة دين الله ونصرة الوطن واستعادة كرامتة والدفاع عن سيادتة واعادة النضام والقانون الي كل ربوع الوطن المنهوب واعادة للمواطن اليمني كرامتة وعزة ورفعتة
ان اليمن اليوم يقدم العديد من الابطال الشجعان ويضحي بالعديد من الشهداء الابرار الذي يحبون الوطن ويحلمون بالشهادة في سبيلة وهناك العديد من الجرحى الذين يحلمون بغد مشرق لهم وللاجيال القادمة الذين سيحكون لهم بطولاتهم وتضحياتهم في سبيل ايجاد حياة امنة ومستقرة لهذة الاجيال التي ستاتي تكرمهم وتضعهم تيجان على الروؤس لانهم سيخلصوهم من اعداء الانسانية واعداء السلام وقتلة الاطفال مفجري المساجد والمعاهد ودور القرآن لانهم سيخلصوهم من المجوس الذين يسبون الصحابة ويطعنون في عرض
ام المؤمنين لانهم يحاربون اتباع الامامة والتخلف والرجعية
الى الامام والى مزيد من الانتصارات ياجيشنا الوطني وابطالنا المقاومون
وفي الاخير نقول لكم أيها الأبطال المرابطون في مواقع الشرف وميادين النضال، نحن معكم أرواحاً نعيش كل لحظة تعيشونها،
وإن كُنا بعيدين عنكم أجساداً ،لكننا لم ولن ننساكم من دعاءنا فلقد أرتفعت أيدينا إلی السماء تستمطر الرحمات. تستجلب النصر العزيز من العزيز سبحانه نسأله أن يحفظكم ويثبتكم ويسدد رميكم ويظفركم علی عدوكم ويكتب لكم أجر المجاهدين وثواب المرابطين ودرجات الصادقين ..
إيها الأبطال في ميادين الشرف : أنتم رمز أمتكم، وعنوان الكرامة و أوسمة العزة، وأنتم من نفاخر بهم ونتحدث عنهم وعن بطولاتهم ، سنحفظ لكم تضحياتكم ونضالكم ونُعلمها للأجيال القادمة ليكونو رجال كما أنتم اليوم رجاااااال عزٍ و وإباء..

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.com/news67158.html