2015/06/07

اسباب اطلاق الحوثين لصاروخ اسكود علي السعوديه

بوابتي تقارير بعد نحو ثلاثة اشهر على الحرب الجوية واعلان دول التحالف العربي بقيادة السعوديه عن تدمير القدرات الصاروخية للحوثين الذين سيطرو علي مقدرات الجيش اليمني وكذلك القوات المواليه للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فاجأ هولاء التحالف بقرار استخدام صواريخ سكود الاستراتيجية والتييقدر امتلاط هذه القوات له بالمئات منها من جنوب صعدة باتجاه المدينة التي تبعد عن الحدود السعودية اليمنية نحو 250 كلم. استهداف قاعدة خميس شميط الجوية السعودية بصاروخ سكود قد يشكل علامة فارقة في مجرى الحرب، والقضية لا تقف عند غارات التحالف في القضاء على القدرات الصاروخية لليمن وانما القرار السياسي في استخدام هذه الصواريخ في ظل التحضيرات لحوار جنيف، ما يمنح الحوثين وصالح اوراق تفاوض ميدانية وسياسية قد تفرض على السعودية وحلفائها اعادة حساباتهم بعد الرسائل الصاروخية. وفي مطلق الأحوال  فإن استهداف الحوثين والحرس الجمهوري الموالي لصالح  للمناطق السعودية الحدودية ليس الأول في غضون قرابة ثلاثة أشهر من الحرب، فالقوة العسكرية السعودية المستخدمة  لم تستطع منع ابناء القبائل من اختراق الحدود المشتركة  مع السعودية ولا إطلاق الجيش اليمني صاروخ سكود تجاه قاعدة خميس مشيط الجوية السعودية، ونتجت عنه انفجارات قوية سمعها سكان المدينة، وإن كان الجيش السعودي  تحدث عن إعتراض مضادات الدفاع الجوي لهذا الصاروخ  وجرى اخلاء القاعدة الجوية من عائلات العاملين فيها. ومع تواصل الغارات على اليمن التي ادت في الساعات الماضية الي تكثيف لضربات واستهداف للتجمعات الحوثيه وسقوط العشرات من هذه القوات قتلي وجرحي، اعترفت الرياض بمقتل أربعة جنود سعوديين بينهم ضابط في هجوم للحوثين والحرس الموالي لصالح  على منطقتي جيزان ونجران الحدوديتين. وعلى ضوء الأحداث في المناطق الحدودية تستمر الغارات المكثفة التي استهدفت جبل نقم الاستراتيجي شرق العاصمة والمطل على أحياء سكنية عديدة. جنوبا عزز الحوثين والجيش وقوات صالح قواته في قاعدة العند الجوية  في محاولة  لحسم معارك عدن وتعز ومأرب وشبوة استعداهم للتقدم في حال نجاحهم وبسرعه قبل مؤتمر جنيف الي مدن جنوبيه اخري واهمها حضرموت لفتح جبهات لسيطره عليها مثل سابقتها من المدن اليمنيه التي سقطت بايديهم المصدر وكالات