2015/06/02
ناطق الحكومه اليمنيه:محادثات جنيف بدون هدنه علي الارض
بوابتي صحف
أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية التي تتخذ من الرياض مقراً، راجح بادي، اليوم الثلاثاء، أن هناك توجهاً لعقد محادثات سلام يمنية برعاية الأمم المتحدة في جنيف "في غضون أسبوعين"، وذلك في ما يبدو على انه جاء تتويجاً لحراك عماني بدأ قبل أكثر من أسبوع، لنقل الأزمة اليمنية إلى طاولة المفاوضات، وشاركت فيه واشنطن بعد تأكد لقائها في مسقط بممثلين عن جماعة "أنصار الله".
وأكد بادي في حديث لوكالة فرانس برس أن "هناك جهود ومشاورات من اجل عقد لقاء تشاوري بين السلطة الشرعية (سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي) والحوثيين في جنيف برعاية الأمم المتحدة، في غضون أسبوعين"، مشدداً على أن "أساس هذه المحادثات يجب أن يكون، وهذا ما نتمسك به، تنفيذ القرار 2216" الذي يدعو خصوصاً إلى انسحاب أنصار الله من المناطق التي سيطروا عليها.
وقال بادي، رداً على سؤال حول موافقة الحوثيين على هذا المبدأ، أنه "بحسب ما يصلنا من أجواء الوسطاء، لاسيما المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ احمد الذي التقاه الرئيس هادي في الرياض امس، هناك تقدم لا بأس به"، إلا أنه أشار إلى أن "لا حديث الآن عن هدنة جديدة".
وكانت الأمم المتحدة فشلت في عقد جولة أولى من المحادثات اليمنية في جنيف في 28 أيار الماضي بهدف الخروج من الأزمة، جراء شروط وضعها هادي وضغط سعودي على ما يبدو.
وتأتي تصريحات بادي فيما تستمر في مسقط محادثات غير رسمية بين مندوبين أميركيين وممثلين عن الحوثيين.
وحول هذه المحادثات، قال المتحدث اليمني "نحن لسنا طرفاً فيها، فهي بين الأميركيين والحوثيين حصراً"، رافضاً التعليق عليها، ولكنه تمنى أن "تصب في إطار الضغط الأميركي على الحوثيين لتنفيذ القرار 2216".
وكانت مصادر ديبلوماسية أكدت أن الأميركيين يقومون بهذه الجهود كوساطة لتأمين محادثات سلام يمكن أن ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.
وأكد مصدر ديبلوماسي لـ"فرانس برس" اليوم أن الحوثيين اشترطوا في محادثاتهم مع الأميركيين في مسقط "وقف الضربات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية وعدم وضع أي عوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية"، مشيراً إلى أن "هذه المحادثات مجرد اتصالات" وان سلطنة عمان لا تلعب أي دور وساطة، بل تعمل على تسهيل إجراء اللقاءات فقط.
في هذه الأثناء، استمر "التحالف" العربي الذي تقوده السعودية بشن غاراته مستهدفاً مناطق مختلفة في اليمن.
وشن الطيران خصوصاً غارات على الملعب الرياضي في مدينة قعطبة شمال محافظة الضالع، وعلى مخزن للأسلحة في شارع الستين في تعز في جنوب غرب البلاد.
المصدر السفير اللبنانيه
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com -
رابط الخبر: https://bawabatii.com/news5174.html