سيكشف النقاب في كيب تاون عن مكتشفات أثرية من حطام إحدى سفن نقل العبيد التي عثر عليها قبالة سواحل جنوب أفريقيا.
ويعتقد أنها تمثل أول أغراض ومتعلقات تتم استعادتها من سفينة لنقل العبيد، قد غرقت أثناء نقلهم في البحر. ويأمل علماء الآثار في أن تساعد هذه المكتشفات الباحثين، فضلا عن كونها تذكارات عن كل أولئك الذين استغلتهم تجارة العبيد. وقد نُقل ملايين من الأفريقيين في سياق تجارة العبيد عبر المحيط الاطلسي، وتوفي العديد منهم خلال رحلات نقلهم. وستعرض لأول مرة في متحف "أيزاكو سليف لوج" الثلاثاء بقايا أغلال وقضبان حديدية استخدمت كثقالات فضلا عن بكرات حبال خشبية. وبعض هذه المواد ستتم إعارتها إلى متحف "سميثسونيان" الوطني لتاريخ الأمريكيين الأفارقة. وقد استخرج فريق جنوب أفريقي أمريكي مشترك هذه الأغراض من السفينة البرتغالية المسماة "ساو جوزية-باكيتشي دي أفريكا" التي غرقت في ظروف صعبة نحو 100 متر قبالة ساحل كيب تاون في ديسمبر/كانون الأول 1794. ويعتقد أنها كانت تنقل أكثر من 400 من الاشخاص المستعبدين من موزمبيق إلى البرازيل. ويقول متحف سميثسونيان إن السفينة تؤشر تلك المرحلة التي كان الناس يلتقطون فيها من الساحل الأفريقي الشرقي وينقلون عبر طريق تجارة عبر المحيط الأطلسي، التي كانت تشمل في الغالب ساحل القارة الغربي.