| لله ثم للتاريخ ..

2016/03/01

لله ثم للتاريخ ..

بوابتي كتابات تفجير البيوت ... ثقافة إمامية --------- الإمام المهدي حسين بن القاسم العياني (393 ـــ 404ه): دخل هذا الإمام في صراعٍ مع إمامٍ آخر، هو الإمام محمد بن القاسم الزيدي، وعند تمكنه من دخول صنعاء قام بهدم بيوت ومساكن المخالفين له(). -------- الإمام الناصر أبو الفتح الديلمي (337 ــــ 444ه): بعد وصوله إلى صعدة في شوال سنة 437ه قام بهدم منازل المخالفين ونهبها(). وكذلك فعل في صنعاء حيث أمر بهدم منازل بني الحارث وبني مروان(). -------- الإمام المتوكل أحمد بن سليمان (532 ــــ 565ه): دخل صنعاء وهدم دار السلطان حاتم بن محمد اليامي، والتي كانت مبنية على صفة القاهرة، ولم يكن لها مثيل في اليمن(). ------- الإمام عبدالله بن حمزة (583 ـــ 614 ه): مارس القتل والتخريب والهدم للمنازل والمساجد على أوسع نطاق، ونال المطرفية وهم طائفة من الزيدية تنسب إلى مطرف بن شهاب، القسط الأكبر من عدوانه وبطشه وإجرامه، وذلك لرفضهم القول بحصر الإمامة في البطنين، مع أنهم كانوا أفضل الزيدية علماً وصلاحاً وورعاً() -------- الإمام الناصر المطهر شرف الدين (953 ـــ 980ه): دمّر بلاد خولان، وهدم منازلهم، وقطع أعنابهم وأشجارهم(). وهدم منزل منافسه على الإمامة المهدي الحسن بن حمزة(). ------- الإمام المهدي محمد بن أحمد بن الحسن ( 1097ـــ 1130ه): كان من أشد الأئمة طغياناً وسفكاً للدماء ونهباً للأموال وتخريباً للعمران، وقد بلغ من هوسه في الهدم والتخريب أنه أراد هدم المدرسة العامرية برداع؛ لأنها من آثار الدولة الطاهرية الذين هم حسب اعتقاده كفار تأويل! لولا دفاع القاضي علي بن أحمد السماوي عنها حتى أقنعه بالعدول عن هدمها(). ------ الإمام يحيى حميد الدين (1322 ــــ 1367ه): يذكر المناضل محمد صالح السنيدار في مذكراته (الطريق إلى الحرية) أن الإمام يحيى أمر بهدم منزله(). ------- الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين (1367 ـــ 1382ه): أمر بهدم بيوت آل الوزير و بيت العلامة قاسم الثور و بيت العلامة محمد العمري و بيت العلامة احمد محبوب بالإضافة لآخرين في صنعاء، وفي هجرة بيت السيد نكاية بهم، وإرهاباً لغيرهم(). وهدم منزل الشهيد الشاعر الثائر زيد الموشكي، وكان الموشكي حينها في عدن فأرسل إلى الإمام بهذه القصيدة ساخراً منه: للــــــهِ درك فـــــــــــارســـــــــاً مغــــــــــوارا طعن السقوفَ ونازلَ الأحجارا لم يبق في كفيـــــــــــك إلا معــــــولاً تؤذي به طفــــــــــلاً وتهــــــدم دارا يامن هدمت الدار فوق صغاره شكــــــــــــراً فأنت جعلتنا أحــــــرارا ورحم الله الشهيد الزبيري حين لخص العهد الإمامي بقوله: جهل وأمراض وظلم فادحٌ ومخـــــــــــافة ومجــــــــــاعة وإمـامُ نثروا بأنحاء البلاد ودمــــروا عمـــــــرانها فكـــأنهم ألغــــامُ! ------- الخلاصة: لقد اتخذ الإماميون من (الجهاد) وسيلة لتحقيق المآرب السياسية، والأطماع الدنيوية، فكان جهادهم من أيام (الهادي) وإلى (الحوثيين) في أيامنا هذه، جهاداً لسفك دماء اليمنيين، ونهب أموالهم، ونسف مساجدهم، وتدمير منازلهم، وتخريب اقتصادهم، وإفساد مقومات حياتهم! وكل ذلك باسم (جهاد الظالمين)! ------- ألا لعنة الله على الظالمين!ا