2016/01/27
تفاصيل وقصص جحيم المليشيات .. هذه هي أنواع وصنوف التعذيب الممارسة بحق المختطفين بسجون الحوثي في قلب صنعاء
بوابتي عزالدين عبدالرحمن
لم تفقد اسرة المختطف في سجون مليشيات الحوثي وصالح في العاصمة صنعاء ، عبدالاله سيلان، الأمل بعد 160من الاختطاف، حيث تطالب الاسرة الحزينة على ابنها المختطف، المليشيات الإفراج عنه.
19/8/2015 في هذا التاريخ اختطف عبدالاله تم ضربه وسحله من اربعه مسلحين من شارع حاده ضرب بإعقاب البنادق حتى كسرت يده وانطفئت الحياه في عينيه وشحب لونه حتى عاد كالأموات .
عبدالاله علي سيلان من مواليد عام 1995 في محافظة عمران شاب مسالم في مقتبل العمر ويسكن في أمانة العاصمة يدرس المستوى الثاني قسم هندسة ديكور بالجامعة اللبنانية ويحلم ان يصبح مهندس ديكور مشهور ، وهو أمين عام نادي المستقبل.
الصقت مليشيات الحوثي وصالح لعبدالاله الشاب البريء ذو الـ 22 عاماً التهم والأكاذيب المزيفة كما تفعل مع معظم من تختطفهم ، واقتادته مليشيات الموت والدمار الى جهاز الامن السياسي لتبداء بعدها رحلة عذاب لم تنتهي الى اليوم .
ويقول فايز أخ عبدالاله ان مليشيات الحوثي عندما سمحت لأسرته بزيارة اخية المختطف لديها، لمرة وحيدة ووجدوه وجسده منهك وصورته شاحبه بعكس صورته قبل الاختطاف التي كانت تشع بالحياة والأمل وأضاف ان عبدالاله تحدث لهم كيف اختطفته المليشيات بطريقة وحشية والتي كانت من منطقة حدة حيث انهال عليه اربعه افراد مسلحين من مليشيات الحوثي بالضرب المبرح بأعقاب البنادق رغم عدم مقاومته لهم حتى كسرت يده ثم تم نقله للسجن الانفرادي بالأمن السياسي وتم ربطه من يديه للسقف لمدة أسبوع كامل لا يسمح له بإنزالها ، رغم انها مكسورة ويجبر على النوم واقفا ويديه مربوطة للسقف ولأسبوع كامل بالإضافة الى الضرب والتلفظ عليه بكلمات نابية اضافة الى الحجز الانفرادي والذي يعتبر تعذيب في حد ذاته.
لم يستطع احد وصف بشاعة ما لقى عبد الاله في سجونهم من تعذيب جسدي ونفسي اصابه بأضرار كبيره بصمت من العالم وبتبجح من المعتدين عليه .وأجبرت المليشيات المتوحشة عبدالاله الإدلاء باعترافات عبر قناة «المسيرة» التابعة لهم بأنه يعمل مع حزب الإصلاح والمقاومة في صنعاء عقب عمليات تعذيب وحشية تعرض لها في سجن الأمن السياسي حيث يتعرض المختطفون في سجون مليشيات الحوثي الذي تعذيب وحشي ادى الى استشهاد اربعة مختطفين داخل أماكن الاختطاف حيث عرفت أمانة العاصمة صنعاء النسبة الأكبر من الاختطافات بـ1255 حالة .
وقال أخ عبدالاله معلقاً على إدلاء اخية باعترافات عبر قناة «المسيرة» " اعتقد انه لم يكن لعبدالاله من خيار إلا ان يوافق على ما يريدوه حفاظا على حياته وهذا ما شاهدناه من كلام عبدالاله حيث كان يبدوا وكأنه يقرأ من ورقه ونحن هنا لا نعتبر مقاومة الحوثي تهمة يجب التبرئة منها لكننا نفضح فقط فبركاتهم التي تتكشف وستتكشف تباعا خاصة ولقناة المسيرة سجل حافل بالفبركات فلا غرابة .
وقال اصدقاء عبدالاله انه شاب بعيداً كل البعد عن التهم التي تلصقها المليشيات الحوثية له واضافوا ان كل من يعرف عبدالاله سيلان يعرف خطواته وسبيله وطريقه في الحياة التي لا تمت لما ذكرتها قناة المسيرة الكاذبة.
لم تكتف المليشيات الحوثية باختطاف النشطاء والمواطنين والصاق التهم لهم وإيداعهم المعتقلات القسرية، بل تعمد هذه المليشيات إلى قيامها باستخدام أبشع وسائل التعذيب الممنهجة بحق المختطفين، أدى هذا التعذيب في أحيان كثيرة إلى استشهاد بعضهم في سجون هذه المليشيات التي لا تعرف الرحمة وتعيش على القتل والدمار والتعذيب ومعاقبة الابرياء ، فقد مارست كل الجرائم وخرقت كل القوانين والعادات والتقاليد. ومارست كل أنواع التدمير لهذا الوطن في الجانب الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com -
رابط الخبر: https://bawabatii.com/news42296.html