وقال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني الذي أعد الدراسة إن "هذا الزخم من العمل بواقع عمليتين ونصف (ومحاولة) يوميا، يعد الأكبر منذ انطلاق المقاومة الفلسطينية من الناحية الشعبية". وأشارت الدراسة إلى أن "مجمل العمليات النوعية بلغ 34 عملية، بينما وقع نحو 60% من العمليات دون خسائر في الجانب الإسرائيلي". وعن نمط العمليات قال المركز، إن العمليات تركز على الطعن والدهس وإطلاق نار، حيث تساوت العمليات بين إطلاق النار وعمليات الطعن تقريبا. وأوقعت العمليات التي نفذت نحو 25 قتيلا إسرائيليا ونحو 345 مصابا، بحسب الاعترافات الإسرائيلية. وتوزعت العمليات على مساحة الضفة الغربية والقدس، إذ شكلت مدينة الخليل الحالة التفاعلية الأكبر من بين المدن، ثم تلتها مدينة القدس، وبرز من بين المناطق مخيم قلنديا وشعفاط، بالإضافة إلى بلدات قباطية وقطنه، وسلواد من بين المناطق التي شاركت بعمليات واضحة. وحول مشاركة الفصائل الفلسطينية أوضحت الدراسة، أن حجم مشاركة كادر الفصائل الفلسطينية كان معتبرا، إذ كانت العمليات الكبيرة في 70% منها نفذها كادر محسوب على الفصائل الفلسطينية، لكن حافظ المستقلون على تنفيذ ما نسبته 60% من العمليات التي اتضحت معالمها. وأبرز ما جاء في الاستطلاعات الإسرائيلية عن آثار العمليات على مجتمعهم، أن التأثير بلغ 80% من المجتمع الإسرائيلي بصورة من الصور أهمها 52% من المجتمع لديهم أحد أهم أنواع الخوف جراء العمليات الفردية".