وبعد نحو أربعة قرون من دفنها بمكانها استعان الباحثون بالعلوم الحديثة لدراسة هذه القلوب المحنطة, واتضح أن ثلاثة قلوب منها تحمل علامات دالة على الإصابة بأمراض قلب شائعة في وقتنا الحالي.
وقالت روزين كولتيه من المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث الأثرية يوم الأربعاء "كل قلب يختلف عن الآخر وينطوي على أسراره الخاصة. أربعة من هذه القلوب محفوظة حفظا جيدا. من النادر في مجال الآثار العمل على مواد عضوية والاحتمالات مثيرة".
وبدا أحد هذه القلوب سليما دون أن يحمل أي آثار على الإصابة بأمراض أما ثلاثة منها فبدت عليها الإصابة بأمراض منها تصلب الشرايين مع وجود صفائح رقيقة داخل الشرايين التاجية أما القلب الخامس فكان سيء الحفظ.
وقالت فاطمة الزهراء موكران من مستشفى رانجويل بالمستشفى الجامعى في تولوز "قلب واحد يخص امرأة وكان في حالة تحلل شديدة لا تسمح بدراسته".
ويخص قلب منها أحد النبلاء استدلالاً من خلال نقوش وجدت على الجرة الموضوع بها ويدعى توسيه بيريان فارس