جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداته لإيران، مؤكداً أن إسرائيل كثّفت هجماتها على أهداف إيرانية خلال الأيام الماضية، في إطار ما وصفه بـ"ضربات مركّزة استهدفت الفريق القيادي من العلماء المسؤولين عن المشروع النووي الإيراني".
وقال نتنياهو في خطاب له: "قريباً سترون الطائرات الإسرائيلية في سماء طهران. سنضرب كل موقع وكل هدف للنظام الإيراني". وأكد أن الهجمات الأخيرة "أعادت إيران سنوات إلى الوراء" في برنامجها النووي والباليستي، مشدداً على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وكشف نتنياهو أن لدى إيران نحو 20 ألف صاروخ باليستي، معتبراً أن "هذا التهديد لا يمكن تحمله"، معلناً أن إسرائيل اتخذت "إجراءات حاسمة لتدمير هذه القدرات".
تهديدات ومفاجآت قادمة
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن "التهديد الأكبر على الجبهة الداخلية الآن هو الصواريخ الباليستية الإيرانية"، مشيرة إلى أن تل أبيب تستعد لمزيد من الهجمات الصاروخية خلال الأيام المقبلة، والتي يُتوقع أن تسفر عن خسائر بشرية ومادية.
وفي تصريح لقناة "فوكس نيوز"، قال مسؤول رفيع في الاستخبارات الإسرائيلية إن لدى إسرائيل "مفاجآت أخرى قادمة لإيران"، مشيراً إلى أن طهران تمتلك حالياً حوالي 2000 صاروخ باليستي، وقد يرتفع العدد إلى 8000 خلال العامين المقبلين، وهو ما اعتبره أحد الدوافع الرئيسية وراء شن الهجوم الحالي.
وأوضح المسؤول أن "عملية الأسد الصاعد" التي انطلقت فجر الجمعة استهدفت نحو 40 منظومة دفاع جوي إيرانية، كما أصابت الاجتماع القيادي لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، حيث قدّرت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل 30 قائداً بارزاً في تلك الضربة، واصفة العملية بـ"الإنجاز التاريخي".
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة "منسقة بالكامل مع إسرائيل"، مشيراً إلى أن الدعم الأمريكي في هذه العملية غير مسبوق.