ثمّن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، الجهود المبذولة من قبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، في مسار إصلاح الوزارة وإعادة تأهيل البعثات الدبلوماسية اليمنية بما يتناسب مع متطلبات المرحلة والتحديات الراهنة.

وفي أول اجتماع للحكومة يُعقد في العاصمة المؤقتة عدن، شدد الرئيس العليمي على أن وزارة الخارجية تخوض عملية إصلاح جادة تهدف إلى بناء مؤسسة دبلوماسية قائمة على الكفاءة والخبرة، بعيدًا عن المحسوبية والاعتبارات الشخصية، مؤكدًا أن “الجهاز الدبلوماسي ليس مجالًا للمجاملات أو لتوزيع المناصب على المقربين”.

وأكد رئيس مجلس القيادة أن مسار الإصلاح الدبلوماسي يحظى بدعمه الكامل، مشيرًا إلى أهمية مضي الحكومة في هذا النهج دون تراجع، والتصدي لأي محاولات للالتفاف على معايير التعيين المهنية. كما دعا رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة إلى تقديم الدعم الكامل لوزير الخارجية لاستكمال مشروع الإصلاح الذي وصفه بـ”الوطني والمهم”.

وأشاد العليمي بقدرة الوزير الزنداني على تجاوز تحديات كبيرة منذ توليه المنصب، والعمل بإصرار على تنفيذ خطة إصلاح شاملة تعيد للسياسة الخارجية اليمنية فاعليتها ومكانتها، وتضمن حضورًا يمنيًا نشطًا على الساحة الدولية.

واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي ضمن التوجه العام للدولة لاستعادة مؤسساتها وتفعيل دورها داخليًا وخارجيًا، منوهًا بأن مجلس القيادة الرئاسي سيواصل دعمه الكامل لهذا المسار الإصلاحي في وزارة الخارجية.