كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن تكثيف إسرائيل لاستعداداتها لتنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد المخاوف من انهيار المحادثات النووية بين طهران والقوى الغربية.
وأفادت الصحيفة بأن عدة وزارات إسرائيلية عقدت مؤخرًا اجتماعات سرية ومغلقة، ناقشت خلالها سيناريوهات محتملة تشمل شن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية أو مواجهة رد إيراني مباشر على إسرائيل.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبًا، مما يدفعه إلى التحرك بسرعة في حال فشل المفاوضات.
وأكدت المصادر أن أي ضربة إسرائيلية ضد إيران لن تكون ضربة واحدة، بل حملة عسكرية تستمر على الأقل لمدة أسبوع، مما قد يؤدي إلى تصعيد خطير ومستمر في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين، بأن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية، رغم عدم وضوح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين إسرائيل وإيران، قد تكون لها تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي.