أدانت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية في عدن بقوة القمع الممنهج الذي تعرضت له التظاهرة النسائية السلمية، التي خرجت للمطالبة بالحقوق المعيشية والخدماتية، معتبرة هذا الاعتداء جريمة أخلاقية وقانونية تعكس فشل سلطات الأمر الواقع في المدينة.
جاء ذلك في بيان أصدرته التنسيقية السبت 24 مايو 2025، وسط أجواء متوترة تشهدها عدن على خلفية تصاعد الانتهاكات الأمنية ضد المتظاهرين من قبل قوات الانتقالي.
وأكد البيان الذي أطلع عليه محرر بوابتي أن استهداف النساء بالترهيب والعنف لا يستهدف فقط المتظاهرات، بل هو اعتداء على المجتمع بأسره، محملاً السلطات الأمنية والمحلية المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الممارسات التي تزيد من حدة الاحتقان.
ودعت التنسيقية كافة القوى المدنية والحقوقية إلى التوحد والوقوف صفاً واحداً ضد القمع، مؤكدة أن صوت المرأة في عدن هو صوت كل من حُرم من حقه في التعبير السلمي، وأن المدينة لن تصمت أمام أدوات القمع، بل ستظل مشتعلة بالنضال حتى يتحقق العدل وينهى الاستبداد.