روى صيادون يمنيون نجوا من حادثة اعتداء البحرية الإريترية تفاصيل ما وصفوه بـ"الكمين الدموي"، مؤكدين أن زورقًا عسكريًا إريتريًا اعترض قاربهم أثناء قيامهم بالصيد في المياه الإقليمية اليمنية، قبل أن يُطلق عليهم النار بشكل مفاجئ. وقال أحد الصيادين: "كنا نصطاد في منطقة معتادة قرب الساحل اليمني، وفجأة لاحقنا زورق إريتري وفتح النار من رشاش ثقيل، دون أي تحذير... أصيب زميلان واستشهد اثنان أمام أعيننا، ثم اقتادونا تحت تهديد السلاح."
وأضاف صياد آخر: "صادروا أدواتنا وأخذونا لساعات إلى جهة غير معلومة داخل المياه الإريترية، أهانونا وضربونا، ثم أعادونا بقاربنا المعطوب. لم تكن المرة الأولى، لكن هذه المرة كانت الأكثر رعباً... لم نعد نشعر بالأمان حتى في بحرنا."