طالبت وزارة الاتصالات في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليا، اليوم السبت، الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات وكافة المنظمات الإنسانية والدولية بالضغط على دول التحالف العربي من أجل إتاحة أعمال تركيب تفريعات الكابلات البحرية SMW-5 وAfrica-1 ومحطات الانزال في محافظة الحديدة والمملوكة للاتصالات اليمنية وضمان تشغيلها.
كما طالبت الوزارة بإجبار التحالف العربي، على تحييد خدمات الاتصالات ومنشآتها المدنية والعمل على ضمان حماية الأفراد العاملين في قطاع الاتصالات، والتصدي لمحاولة تشطير وتدمير مؤسسات وشركات وخدمات الاتصالات في اليمن ومهنيتها.
وجددت الدعوة للمجتمع الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية للقيام بواجباتها لضمان بقاء أدنى مستويات الحقوق الإنسانية لملايين المدنيين من خلال ضمان بقاء وصول وتشغيل خدمات الاتصالات لهم، محملة إياهم مسؤولية التجاهل لهذا النداء والنداءات المتكررة.
وقالت الوزارة أنه تم تدمير ما يزيد عن 35 بالمائة من البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بأكثر من 2770 غارة جوية، تسببت في عزل أكثر من 120 قرية ومدينة يمنية عن العالم.