أظهرت دراسة جديدة أن عادة أسبوعية قد تساعد في منع التدهور المعرفي والخرف، وهي شيء يمكن لمعظم الناس إضافته بسهولة إلى روتينهم اليومي.
وأجرى بحثٌ حديث للجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا دراساتٍ مُختلفة على البشر والحيوانات، مُسلِّطًا الضوء على كيفية تأثير الصحة البدنية على شيخوخة الدماغ. وفحص هذا البحث عواملَ مثل مرونة الدماغ، والالتهاب، وتدفق الدم، والتي تلعب جميعها دورًا في تطور الحالات العصبية التنكسية.
وعلى الرغم من أن الإرشادات الحالية تنصح بممارسة 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين الشاقة أسبوعيًا، إلا أن الباحثين يفترضون أن حتى الكميات الضئيلة منها يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحة الدماغ. ويأملون أن يحفز تسليط الضوء على هذه الحقيقة الأفراد على بدء رحلاتهم نحو اللياقة البدنية.
وقال البروفيسور أولريك ويسلوف، المشارك في إعداد البحث،: "نعتقد أن الوقت قد حان للسلطات الصحية لتقديم نصائح أوضح حول أهمية التمارين الرياضية للدماغ. تُظهر مراجعتنا أن حتى جرعات صغيرة من النشاط البدني عالي الكثافة - مثل المشي السريع دون غناء - يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 40 بالمائة.