أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، اليوم الخميس، عن فرض حزمة جديدة من العقوبات تستهدف شركات وموانئ وسفن وشخصيات لها علاقة بتصدير النفط الإيراني إلى الصين، وذلك في إطار حملة "الضغط الأقصى" ضد النظام الإيراني.

وشملت العقوبات شركة "مجموعة خبي شينهاي للكيماويات" (Hebei Xinhai) الصينية، وهي مصفاة مستقلة تُعرف ضمن ما يسمى بـ"مصافي الشاي"، لتورطها في استيراد مئات الملايين من الدولارات من النفط الإيراني. كما فُرضت عقوبات على شركة "Xing AO Energy" التابعة لها والمسجلة في سنغافورة.

كما استهدفت واشنطن ثلاث شركات صينية تدير موانئ في مقاطعة شاندونغ، والتي استقبلت شحنات نفطية من "أسطول الظل" الإيراني، وهي:

Baogang (Dongying Donggang) Logistics

Shandong Jingang Port

Baogang International

وشملت العقوبات أيضاً ست ناقلات نفط وسفن مسجلة في دول منها هونغ كونغ وبنما وجزر مارشال، نقلت كميات ضخمة من النفط الإيراني إلى الصين والخليج، إضافة إلى الشركات المالكة لها. وتم إدراج السفن ضمن قائمة الممتلكات المحظورة.

كما تم فرض عقوبات على اثنين من القباطنة الهنود، كيتان أغاروال ولينكولن فييغاس، لدورهم في قيادة سفن ضمن الأسطول الإيراني الذي يستخدم التحايل عبر عمليات "نقل من سفينة إلى سفينة" لتجنب العقوبات.

وأكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن بلاده "ستواصل استهداف جميع عناصر سلسلة إمداد النفط الإيرانية، بهدف منع النظام من تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار".

وبموجب العقوبات، تُجمّد أصول الجهات والأشخاص المدرجين في الولايات المتحدة، ويُمنع على الأفراد والشركات الأمريكية التعامل معهم، كما قد تواجه كيانات أجنبية مخاطر قانونية إذا تعاونت مع الجهات المعاقبة.