اختطفت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي أربعة من أبرز أعضاء تنسيقية القوى المدنية في عدن، بعد خروجهم من اجتماع حقوقي سلمي بالقرب من مستشفى 22 مايو بمديرية المنصورة.
مصدر في اللجنة الحقوقية كشف أن النشطاء المختطفين هم: حسن فضل الهيثمي، وسيم العقربي، جمال البيحاني، وعلي مسعود عشال الجعدني – وهو عم الناشط علي عشال الذي سبق وأن تم اختطافه أيضًا.
تأتي هذه الحادثة بعد أيام فقط من اختطاف اليوتيوبر مصطفى الحسني، إثر فيديو انتقد فيه تدهور الخدمات، والناشط المدني معتز الروسي، على خلفية مشاركته في احتجاجات غاضبة تطالب بالكهرباء والكرامة.
عدن التي تتنفس تحت وطأة القهر، تستفيق كل يوم على مشهد جديد من التضييق والاستهداف للأصوات الحرة، في وقت تزداد فيه الأزمات المعيشية انفجارًا.. ويبقى السؤال: من التالي على قائمة القمع؟ ومن يوقف آلة البطش قبل أن تلتهم الجميع؟