أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من نيويورك ان العدبد من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب في جميع أنحاء العالم ترتبط بمواد كيميائية مستخدمة على نطاق واسع في البلاستيك، وأن حوالي ثلاثة أرباع الخسائر كانت في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشرق آسيا.
وأضافت أن التعرض المباشر لبعض المواد الكيميائية المستخدمة في صنع الأدوات المنزلية البلاستيكية قد يكون مرتبطًا بأكثر من 356 ألف حالة وفاة عالمية سنويا.
ولعقود، ربط الخبراء المشاكل الصحية بالتعرض لبعض الفثالات الموجودة في مستحضرات التجميل، والمنظفات، والمذيبات، والأنابيب البلاستيكية، وطاردات الحشرات، وغيرها من المنتجات. تتحلل هذه المواد الكيميائية إلى جزيئات مجهرية ويتم ابتلاعها، وقد ربطت الدراسات هذا التعرض بزيادة خطر الإصابة بأمراض تتراوح بين السمنة وداء السكري، ومشاكل الخصوبة.
وأفاد الباحثون أن التعرض لهذا الفثالات ساهم في 356,238 حالة وفاة، أي أكثر من 13% من إجمالي الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض القلب في عام واحد بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا.
وقالت سارة هيمان، الباحثة الرئيسية في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك، والباحثة المساعدة في الدراسة: "من خلال تسليط الضوء على العلاقة بين الفثالات والسبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، فإن نتائجنا تضيف إلى مجموعة كبيرة من الأدلة على أن هذه المواد الكيميائية تشكل خطراً هائلاً على صحة الإنسان.