أكدت غرفة تجارة وصناعة غزة أن منع دخول المساعدات الإنسانية يمثل تجويعًا متعمدًا يُستخدم كسلاح ضد الفلسطينيين، مشددة على من أن مستويات الفقر في القطاع تخطت حاجز الـ٩٠ بالمائة.

وقالت في بيان لها اليوم أن إغلاق المعابر أدى إلى تداعيات كارثية وغير مسبوقة طالت مختلف مناحي الحياة في القطاع، مشيرة إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية بنسبة تجاوزت ٥٠٠ بالمائة.

وأشارت إلى أن سكان قطاع غزة اضطروا لاستخدام مياه غير صالحة للشرب بسبب نفاد المياه النقية، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الحيوية.

وأكدت غرفة تجارة وصناعة غزة ضرورة تسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية بشكل عاجل، مجددة رفضها الكامل لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة أو من خلال الجانب الإسرائيلي.