أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات السورية أوقفت اثنين من كبار قادتها في الأراضي السورية، وذلك دون توضيح رسمي من دمشق حول أسباب الاعتقال.
وقالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري للحركة، في بيان صحفي إن الاعتقال تم قبل خمسة أيام، وطال كلًا من خالد خالد، مسؤول الساحة السورية في الحركة، وياسر الزفري، مسؤول اللجنة التنظيمية.
وأعربت الحركة عن استيائها من طريقة تنفيذ الاعتقال، معتبرة أنها لا تليق "بإخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار"، على حد تعبير البيان.
ودعت سرايا القدس السلطات السورية إلى الإفراج الفوري عن القياديين، مؤكدة "ثقتها في النخوة العربية" ووفاء سوريا لمواقفها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف البيان أن المعتقلين كان لهم دور بارز في العمل من أجل فلسطين، إلى جانب مشاركتهم في جهود الإغاثة والعمل الإنساني خلال سنوات الأزمة السورية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحكومة السورية بشأن الحادثة أو خلفياتها، كما لم تشر سرايا القدس إلى طبيعة الأنشطة أو الملابسات التي أدت إلى توقيف القياديين.