كشفت صحيفة هافينغتون بوست الأميركية اليوم عن إيران لروسيا طائرات بدون طيار وصواريخ وخبرة تقنية قاتلة للمساعدة في "ذبح المدنيين الأوكرانيين" .

وقالت إن إيران حققت مكاسب لا تقل عن عشرات الملايين من الدولارات، وربما مئات الملايين، من اتفاقها لتوريد أسلحة إلى روسيا خلال العامين الماضيين. ورغم أن هذا الاتفاق أدى إلى فرض عقوبات جديدة على كلا

 البلدين في عهد الرئيس السابق جو بايدن، إلا أنه يبدو أنه لم يُقابل بأي معارضة من ترامب.

ونقلت عن٦ستيفن بايفر، السفير الأمريكي السابق في أوكرانيا في سنواتها الأولى بعد تفكك الاتحاد السوفييتي قوله : "لست متأكداً من السبب الذي يجعل إدارة ترامب على وجه التحديد لا تجعل هذه القضية قضية مع روسيا".

وقالت ليانا فيكس، المحللة المختصة بشؤون أوكرانيا في مجلس العلاقات الخارجية: "لم تعالج إدارة ترامب "محور الاضطرابات" كما كان يسمى في عهد بايدن - فالتعاون متزايد بين روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية بطريقة قوية". 

سأله هافينغتون بوست عن سبب عدم قيامه بأي شيء لوقف مبيعات الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية إلى روسيا، حتى في الوقت الذي تتخذ فيه الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد مبيعات النفط الإيرانية، أجاب البيت الأبيض : نتلقي تقارير عن ذلك، ونحن ندرس تقريرًا. أنت محق، إنهم يصنعون الكثير من الطائرات المسيرة. إيران تصنع الكثير منها، بل وتصنع طائرات مسيّرة فعّالة جدًا أيضًا. ينجزون بعض المهام بكفاءة عالية. لكن إيران على رأس قائمة أولوياتي ترامب "