تمكن الفريق 27 التابع للمشروع السعودي لنزع الالغام في اليمن "مسام"، مؤخرا من اكتشاف حقل ألغام جديد في منطقة بني زهير، بمديرية حيس، بمحافظة الحديدة، حيث تم التعامل مع لغمين مضادين للدبابات محلي الصنع.
وأوضح قائد الفريق المهندس أحمد ثابت في تصريح صحفي، أن الألغام وُضعت عمدًا على طريق رئيسي يستخدمه المزارعون والمواطنون، مؤكدًا أن هذا يَكشِف عن استهداف متعمد للمدنيين وممتلكاتهم من قبل الميليشيات، وما زاد من خطورتهما، تآكل هياكلهما وخروج المواد المتفجرة.
وأضاف ثابت أن الفريق واجه صعوبات تقنية أثناء التعامل؛ إذ تبين أن صاعق أحد اللغمين كان مُلتصقًا بجسم اللغم، بينما تعرّض اللغم الثاني لتصدعات حالت دون إزالة صاعقه، مما تطلّب استدعاء فريق تفجير مُتخصص.
ووفق مشروع "مسام" تُعد منطقة بني زهير من أكثر المناطق تضررًا بالألغام في الحديدة، حيث خلّفت زراعتها العشوائية -رغم جهود التوعية- صعوبات كبيرة في عمليات الكشف، ما يستدعي تعزيز الحملات الميدانية بالتنسيق مع أهالي المنطقة.