أعرب وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروزيتو، عن ترحيب بلاده بانضمام المملكة العربية السعودية إلى برنامج القتال الجوي العالمي، وهو مشروع مشترك بين إيطاليا وبريطانيا واليابان لتطوير طائرة مقاتلة متقدمة.
وأوضح كروزيتو، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، أن انضمام الرياض يمثل خطوة مهمة ضمن البرنامج، مشيرًا إلى أن السعودية تمتلك موارد مالية وتقنية كبيرة تؤهلها للمساهمة بفعالية في المشروع.
وأضاف: "رغبة المملكة في تحقيق نمو تكنولوجي، تجعل من مشاركتها إضافة استراتيجية قيّمة".
وأشار الوزير إلى أن المشروع يستهدف تطوير طائرة مقاتلة حديثة بحلول عام 2035، معتبراً أنه يعكس توجهاً جديداً نحو توسيع التعاون الدفاعي ليشمل دولاً من خارج القارة الأوروبية، ما يعزز من القدرات التقنية والعسكرية للدول الشريكة.
ويجمع برنامج القتال الجوي العالمي، بين عمالقة عالم الطيران، هم بريطانيا واليابان وإيطاليا، بهدف تطوير مقاتلة متطورة من الجيل السادس.
في 9 ديسمبر 2022، أصدرت حكومات اليابان وبريطانيا وإيطاليا بيانًا أعلنت فيه نيتها المشتركة لتطوير وإطلاق طائرة مقاتلة مشتركة.
وتتمثل الجهود المشتركة في دمج مشاريع الجيل السادس المتفرقة لتكوين كيان واحد قوي. وسيتم ذلك من خلال دمج تقنيات مقاتلة الإعصار" "Tempest التي تنتجها شركة""BAE البريطانية، مع تكنولوجيا مقاتلة "FX " اليابانية التي تقوم بتطويرها شركة "ميتسوبيشي".
وتقود شركتا"BAE SYSTEMS" وRolls Royce" " البريطانية هذا التحالف الملهم، حيث يشارك فيه كل من "ليوناردو بريطانيا" و"MBDAبريطانيا". أما اليابان، فتأتي في مقدمة التحالف الياباني بشركة "ميتسوبيشي" وشركة ""HIوشركة "ميتسوبيشي إليكتريك"، وكلها شركات مشاركة نشطة في إعادة تعريف مستقبل الطيران.
وتقود شركة "ليوناردو SPA " التحالف الإيطالي وتحالفها الإيطالي مع AVIO AVERO و"MBDAإيطاليا".