ذكرت وكالة "اسوشيتدبرس" الامريكية، اليوم الثلاثاء، أن صور الأقمار الصناعية الصادرة عن برنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي أظهرت أن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون ومجموعتها الضاربة باتت تتمركز شمال شرق جزيرة سقطرى اليمنية، بالقرب من مدخل خليج عدن، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وتضم المجموعة البحرية الطراد يو إس إس برينستون من فئة تيكونديروجا، والمدمرتين يو إس إس ستيريت ويو إس إس ويليام بي. لورانس من فئة أرلي بيرك. وقد وصلت هذه القوة إلى المنطقة لدعم العمليات التي تنفذها حاملة الطائرات هاري إس ترومان، والتي تقود غارات جوية ضد مواقع الحوثيين منذ انطلاق الحملة الأمريكية في 15 مارس الماضي.
ونشرت البحرية الأمريكية مؤخراً لقطات تُظهر حاملة الطائرات فينسون وهي تجهز الذخائر وتُطلق مقاتلات F-35 وF/A-18 من على متنها، ما يعكس استعداداً عسكرياً متقدماً في ظل الأوضاع المتوترة.
وتزامن هذا التطور مع تقارير عن غارات جوية أمريكية استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران داخل اليمن، ليلة الثلاثاء. ويأتي هذا التصعيد في إطار حملة مستمرة تقول واشنطن إنها تهدف إلى الضغط على طهران، وسط تعثر في المسار التفاوضي بين الطرفين.