تواصل الناشطة الحقوقية اليمنية فاطمة العرولي، المحتجزة في سجن الأمن والمخابرات بصنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، إضرابها المفتوح عن الطعام للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجاً على الانتهاكات التي تتعرض لها داخل المعتقل، ومنع أسرتها من زيارتها.
وفي ديسمبر 2023، قضة محكمة خاضعة للحوثيين بصنعاء، بالإعدام بحق الناشطة اليمنية الحقوقية فاطمة العرولي، بتهمة التخابر مع تحالف دعم الشرعية، بعد إجراءات محاكمة وصفتها منظمات حقوقية محلية ودولية بأنها "مسيسة" و"جائرة".
ووفقاً لمصادر حقوقية، فإن الوضع الصحي للعرولي يشهد تدهوراً مستمراً نتيجة امتناعها عن تناول الطعام، حيث تصرّ على الاستمرار في الإضراب حتى يتم الإفراج عنها ووضع حد لمعاناتها في السجن.
وأكدت المصادر أن فاطمة تتعرض لمعاملة قاسية وغير إنسانية، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، وسط تجاهل تام لمطالبها وللنداءات الحقوقية المطالبة بإطلاق سراحها.
وتقبع العرولي في السجن منذ ما يقارب ثلاث سنوات، إلى جانب مئات السجينات، على خلفية اتهامات وصفتها منظمات حقوقية بـ"الملفقة"، واعتبرتها تفتقر لأي سند قانوني.