أثار نجم كرة القدم البرازيلية نيمار، الذي يملك 229 مليون متابع على إنستغرام، موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره مرتديًا قميص فريق سانت باولي الألماني. ورغم أن نيمار معروف بتعاطفه مع قضايا متعددة، إلا أن ارتداءه لقميص سانت باولي، الذي يُعرف بمواقفه المناهضة للفاشية والعنصرية والتمييز الجنسي، أثار جدلاً كبيرًا بين متابعيه.

عدد من المستخدمين عبروا عن استغرابهم، مشيرين إلى أن النادي الألماني يتبنى قيمًا تتناقض مع المواقف السياسية السابقة لنيمار، الذي كان قد دعم علنًا المرشح اليميني جاير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2022. ورغم أن النيابة العامة البرازيلية لم توجه اتهامات للرئيس السابق إلا في فبراير بتهمة محاولة الانقلاب، فإن دعم نيمار لبولسونارو كان لافتًا في وقت سابق.

من المعروف عن نيمار أنه كثيرًا ما يظهر في منشوراته مرتديًا قمصان فرق رياضية مختلفة، بما في ذلك قمصان لنجوم رياضيين آخرين. وبعد يوم من نشر صورته بقميص سانت باولي، تم تصوير نيمار وهو يرتدي قميص نجم كرة السلة الأمريكي السابق، آلن إيفرسون، من فريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز.