2025/03/08
هل يجب على المرضع القضاء إذا أفطرت أثناء صيام رمضان؟

يعتبر رمضان من أوقات العبادة التي يتحرى فيها المسلمون إتمام صيامهم، لكن قد تطرأ بعض الحالات الاستثنائية التي تؤثر على القدرة على الصيام، مثل الحمل أو الرضاعة. في هذه الحالات، تتساءل بعض النساء عن حكم الصيام في حال اضطررن للإفطار بسبب الرضاعة. وفي هذا السياق، أجاب الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله، على هذا السؤال بشكل واضح.

حكم القضاء إذا أفطرت المرضع بسبب الرضاعة
أوضح الشيخ عبدالعزيز بن باز أن المرأة المرضع إذا أفطرت أثناء شهر رمضان بسبب الرضاعة، فإن عليها القضاء. أي أنه إذا شعرت بالحاجة إلى الإفطار بسبب الرضاعة، فيجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرت فيها بعد انقضاء رمضان.

هل يمكن أن تواصل المرضع صيامها دون مشكلة؟
إذا لم تفطر المرأة خلال الرضاعة، فإن ذلك لا يؤثر على صيامها. وبالتالي، إذا كانت قادرة على الصيام دون أن تشعر بأذى أو تأثر على صحتها أو صحة طفلها، فيجدر بها أن تواصل صيامها بشكل طبيعي.

ماذا إذا تأخر القضاء؟
في حال تأخرت المرأة في القضاء إلى ما بعد رمضان التالي، فإنها لا تقتصر على القضاء فقط، بل يجب عليها أيضاً إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرت فيها، مقدار إطعام مسكين يكون نصف صاع من الطعام عن كل يوم، وفقاً لما أشار إليه الشيخ بن باز.

هل يجب الإطعام إذا قضت قبل رمضان التالي؟
إذا قامت المرأة بالقضاء قبل حلول رمضان التالي، فليس عليها إلا القضاء فقط، ولا يلزمها إطعام مسكين. يعني أنه إذا قضت الأيام التي أفطرت فيها بعد رمضان في وقت مناسب، فلا تحتاج إلى إطعام إضافي.

الخلاصة
إذن، إذا أفطرت المرأة المرضع أثناء رمضان بسبب الرضاعة، عليها أن تقضي الأيام التي أفطرت فيها. وإذا تأخرت في القضاء حتى جاء رمضان آخر، فيجب عليها مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.com/news323462.html