أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، أن الوضع في منطقة الساحل "تحت السيطرة الكاملة"، داعية من قدموا إلى المنطقة العودة إلى مناطقهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني: "تستمر قواتنا في ملاحقة الفلول وفق الخطط العملياتية المعتمدة".
وأضاف: "ندعو من قدم إلى الساحل بالعودة إلى مناطقهم والأوضاع تحت السيطرة الكاملة".
وتابع: "قواتنا تحقق تقدما ميدانيا سريعا، في ملاحقة فلول النظام البائد التي قامت بالاعتداء على قوات الأمن العام، وتنفيذ كمائن غادرة لهم".
وأشار إلى أن القوات قامت بـ"تطويق جميع المناطق ومحاصرة المطلوبين، ويتم تسليم جميع المقبوض عليهم للجهات الأمنية المختصة".
4 آلاف من الفلول
من جانبه، قال محافظ اللاذقية في حديث مع قناة "العربي" إنه تم رصد انتشار أعداد كبيرة لفلول النظام تفوق 4 آلاف شخص في طرطوس واللاذقية.
وأشار إلى أن قوات الأمن انتشرت في مدينة القرداحة وتنفذ عمليات تمشيط في محيطها، مؤكدا أنه تم اعتقال أعدادا من المتورطين في الهجمات على قوات الأمن ويجري التحقيق معهم وفق القانون.
في السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة القتلى جراء يومين من الاشتباكات قد ارتفعت إلى أكثر من 600 قتيل.
أسباب الاشتباكات
واندلعت الاشتباكات، التي بدأت أول أمس الخميس في منطقة الساحل السوري وتحديدا منطقة جبلة وطرطوس واللاذقية، بعد قيام عناصر محسوبة على النظام السابق بمهاجمة دورية لإدارة الأمن وقتل أفرادها.
ويعتبر التصعيد في منطقة الساحل السوري أكبر تحدي يواجه الحكومة الجديدة في دمشق والرئيس أحمد الشرع.