2025/03/06
السعودية تعزز التعليم في اليمن بمشاريع تنموية شاملة في 11 محافظة

تتبوأ المشاريع والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مكانة بارزة في تحسين جودة التعليم، حيث يُعد دعم القطاع التعليمي من أبرز المساهمات التي يقدمها البرنامج. يعكس هذا الدعم التزام المملكة بتحقيق تعليم شامل ومستدام في مختلف المحافظات اليمنية، ويعزز من تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يركز على توفير التعليم الجيد والشامل.

نفذ البرنامج 58 مشروعًا ومبادرة في 11 محافظة يمنية تشمل: تعز، وعدن، وسقطرى، والمهرة، ومأرب، وحضرموت، وحجة، ولحج، وأبين، وشبوة، والضالع. هذه المشاريع تهدف إلى تحسين التعليم العام والعالي، إضافة إلى التدريب الفني والمهني، مما كان له تأثير إيجابي على الأفراد والمجتمعات المحلية.

في مجال التعليم العالي، قدم البرنامج عدة مشاريع تهدف إلى رفع كفاءة التعليم العالي وتوفير بيئة ملائمة للطلاب لتمكينهم من الإسهام في تنمية المجتمع وتحقيق التقدم العلمي. من أبرز هذه المشاريع تطوير جامعة عدن، حيث تم تجهيز 28 مختبرًا في كلية الصيدلة، والمتخصصة في مجالات علم الأدوية والتكنولوجيا البيولوجية والكيمياء، بالإضافة إلى إنشاء مختبر البحث الجنائي في كلية الحقوق، الذي يعد الأول من نوعه في اليمن.

كما عمل البرنامج على إنشاء وتجهيز كليات الطب والصيدلة والتمريض في جامعة تعز، وهي مشاريع تهدف إلى تحسين جودة التعليم الطبي في اليمن، والتصدي لنقص الكوادر الطبية. تسهم هذه المشاريع في تحسين جودة الخدمات الصحية والبحث العلمي في اليمن.

شملت المشاريع أيضًا تطوير جامعة إقليم سبأ في مأرب، حيث تم إنشاء 16 قاعة دراسية جديدة ومرافق إدارية، مما يسهم في رفع كفاءة التعليم العالي وزيادة فرص التعليم.

تأتي هذه المشاريع ضمن 264 مبادرة تنموية شاملة، تغطي ثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي التعليم، الصحة، النقل، الطاقة، المياه، الزراعة، الثروة السمكية، ودعم وتنمية قدرات الحكومة. تنفذ هذه المشاريع في 16 محافظة يمنية، بهدف دعم البنية التحتية وتعزيز النمو والتنمية في مختلف القطاعات.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.com/news323406.html