في حادثة نادرة، سارع مدنيون سوريون إلى جمع وتأمين مبالغ مالية ضخمة تبعثرت على الطريق الدولي دمشق – حمص، بعد انقلاب شاحنة نقل أموال تابعة للمصرف المركزي السوري، وذلك نتيجة انفجار إحدى عجلاتها، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام محلية.
وأثارت صور الحادثة المتداولة تساؤلات عديدة حول آلية نقل الأموال، إذ جرت العادة على نقلها بين المحافظات بسيارات مصفحة ترافقها حماية أمنية، وليس عبر شاحنات عادية، فضلًا عن غياب إجراءات التأمين مثل ترزيم وترصيص الأوراق النقدية داخل أكياس أو صناديق مصرفية.
ورغم غياب أي تصريح رسمي من الجهات الحكومية أو المصرفية حول ملابسات الحادثة، أفادت مصادر محلية بأن الشاحنة كانت تنقل رواتب الموظفين عندما تعرضت للحادث بالقرب من مخيم الوافدين على طريق دمشق – حمص الدولي، مما أدى إلى تطاير ملايين الليرات في المكان.
وسارع الأهالي القريبون إلى جمع الأموال وتأمينها حتى وصول دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي، والتي تولت استعادتها بالكامل.