يعتبر شهر رمضان الكريم فرصة للتجمع العائلي والتقرب من الله، إلا أن العديد من العائلات تواجه تحديات ومشكلات أثناء هذه التجمعات.
وتشمل هذه المشكلات الخلافات والجدالات حول الأمور المادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الإجهاد المادي والمعنوي الناتج عن التجمعات العائلية.
وتشير الخبيرة في علم النفس إيزادورا ألمان إلى أن التجمعات العائلية يمكن أن تكون مصدراً للتوتر والضغط، خاصة إذا كانت هناك مشاحنات أو اختلافات قديمة بين أفراد العائلة.
وللتغلب على هذه التحديات، يمكن اتخاذ عدة خطوات، مثل التخطيط المسبق والتواصل الفعّال بين أفراد الأسرة، وتعزيز العلاقات العائلية والتواصل بين أفراد الأسرة.
كما يمكن اتخاذ عدة طرق لتجنب الإجهاد المادي والمعنوي، مثل توزيع المهام بين أفراد الأسرة، وتجنب الإسراف في الإنفاق والاستهلاك.
يمكن القول إن التجمعات العائلية في رمضان فرصة للتغيير والتحسين، ولكنها يمكن أن تكون مصدراً للتوتر والضغط إذا لم تُدار بشكل صحيح.