يتساءل كثيرون عن الفترة الانتقالية التي سيقضيها أحمد الشرع في رئاسة سوريا بعد توليه المنصب بشكل رسمي.

وامس قال الشرع في اول كلمة له إنه سيُصدر في الأيام المقبلة إعلاناً دستورياً ويعلن عن لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغر في المرحلة الانتقالية، كما سيعلن عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا.

وطبقا لمراقبون فبعد إلغاء دستور 2012 الخاص بالدكتاتور الهارب بشار الأسد 2012 ، قد تستغرق عملية وضع دستور وإجراء انتخابات نحو 4 سنوات، وفق ما أكد الشرع نفسه خلال مقابلة تليفزيونية الشهر الماضي.

وبين حينها أن إعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات، كما لفت إلى أن "أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل"، ما يتطلب وقتاً.
وكانت الفصائل المسلحة أو ما يعرف بـ "إدارة العمليات" عينت خلال مؤتمر عام ضم نحو 18 فصيلا مسلحا مساء الأربعاء الماضي، الشرع الذي كان يقود "هيئة تحرير الشام" رئيسا انتقالياً.