أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، قبل قليل، إلغاء العمل بدستور سنة 2012 وبالقوانين الاستثنائية وحل حزب البعث والجيش والامن وتولية أحمد الشرع رئاسة البلاد.
وقال الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبدالغني، في بيان صادر عنه، اليوم: "نعلن تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية"، مضيفًا: "القائد أحمد الشرع يقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية".
وأقر البيان "حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه، وحل جيش النظام البائد وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية".
كما تم الاعلان عن "حلّ جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد بكل بفروعها، وجميع المليشيات التي أنشأها النظام المخلوع، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا "حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية".
وفوضت إدارة العمليات العسكرية في سوريا رئيس الجمهورية أحمد الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، وأن يتولى مجلس الشعب مهامه لحين إقرار دستور دائم ودخوله حيز التنفيذ.
وأقرت إدارة العمليات العسكرية حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، على أن تدمج في مؤسسات الدولة.
كما أقرت الإدارة اعتبار الثامن من يناير من كل عام يوما وطنيا.