نفى مصدر مطلع من عين المكان ما نشرته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ادعت أن الطفل ريان الذي سقط في بئر “الصوندا” في جماعة تمروت إقليم شفشاون بمنطقة باب برد، قد تم إنقاذه مساء الأربعاء (2 فبراير)، مؤكدا أن عناصر الوقاية المدنية لازالت مستمرة في الحفر لإنقاذ الطفل.

وفي تطور جديد في قضية محاولات إنقاذ “الطفل ريان”، نقل موقع “كيفاش المغربي”، من مصدر مطلع أن وزير الصحة والحماية والاجتماعية، خالد ٱيت الطالب، وضع سيارة إسعاف طبية، تضم فريق طبي يتكون من طبيب مختص في الإنعاش والتخدير وممرضين في الإنعاش والتخدير من المستشفى الإقليمي الشاون، رهن إشارة الطفل ريان حينما يتم إنقاذه.

وأشار مصدر الموقع إلى أن ثلاثة ممرضين تابعين للمركز الصحي تامورت وسيارة إسعاف أخرى يتواجدون حاليا في مكان الحادث حيث تجرى محاولات إنقاذ الطفل العالق في البئر.

يشار إلى أن محاولة قام بها متطوعين من محترفي الاستغوار لإنقاذ “الطفل ريان” باءت بالفشل كون عمق البئر حوالي 60 مترا في حين قطره ضيق جدا ومن الصعب الوصول الى الطفل عبر النزول اليه بالحبال.

ولم يتمكن المستغور الذي نزل إلى منتصف البئر من الوصول إلى الطفل، إلا أنه أكد في تصريحا لوسائل الإعلام، أن ريان لا زال على قيد الحياة وقد سمع صوت بكائه.

وعقب فشل هذه المحاولة، اتستأنف الآليات عملية الحفر بجنبات البئر في محاولة للوصول إلى الطفل في خط أفقي وحتى اللحظة 8:38 صباحا لازالت عمليات الحفر مستمرة.