هاشتاغ (#لا_للتطعيم_الاجباري)، كان الأكثر تداولا ، على منصة "تويتر" بسلطنة عمان، خلال الساعات الماضية، حيث أثار موضوع التطعيم الإجباري الجدل بين العمانيين بشكل واسع.

وانقسم النشطاء العمانيون على منصة "تويتر "، حول موضوع التطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا، ما بين مؤيدٍ لإجراء التطعيم الإجباري، وبين معارضٍ له، وطرح كل قسم مبرراته وأسبابه، تحت هشتاج (#لا_للتطعيم_الاجباري)

وعبّر الفريق المؤيد للتطعيم الإجباري، بالكثير من التغريدات، ومن أهمها  ما ذكره الناشط الاجتماعي، أحمد المعمري، حيث قال: "نعم للتطعيم الاجباري، كلنا في سفينة واحدة، والعدوى خطر على الجميع، يكفي وفيات، رحمة الله عليهم؛ فقدنا ناسًا أعزاء"، منوها إلى رفضه لعبارة هشتاج:  #لا_للتطعيم_الاجباري .

وعلى خطا التأييد أيضًا، غرّد الإعلامي العماني عادل الكاسبي، حول التطعيم الإجباري بقوله: "هذه ليست حرية شخصية، وإن كانت كذلك، فمن الضروري تقنينها بما لا يعرّض البقية لأي خطر، فأشد ما قد يترتب عن عدم أخذ اللقاح، ونقل العدوى، كنتيجة حتمية هو الموت"، مشيرًا لرفضه لهشتاج #لا_للتطعيم_الاجباري.

ومن ناحية أخرى عبر الفريق المعارض للإجبار على التطعيم، أيضا بالكثير من التغريدات والتي كان من أهمها، ما كتبه الناشط عبد الله عبيد، حيث قال "لا توجد صيغة قانونية لجعل اللقاح إجباري".

وكتب أيضا المغرد المعارض للإجبار على التطعيم سعيد الرواحي فقال: "بما ان اللقاح صار إجباريًا، فإذن ينبغى على المؤسسة الصحية أن تتحمل مسؤوليتها عن أي ضرر أو آثار جانبية ناتجة من اللقاح"، مؤيدا لهشتاج #لا_للتطعيم_الاجباري ومع #حرية_اللقاح_في_عمان .

وتشابه مع "الرواحي" في الرأي، مهدي البوسعيدي حيث قال: "يحدثونا بلغة الإجبار ولكنهم يمتنعون عن تحمل المسؤولية. ما تفسير ذلك؟". معلنا تأييده لهشتاج #لا_للتطعيم_الاجباري