كشفت قناة "الميادين" اللبنانية الموالية لحزب الله السبت عن تعرض سفينة شحن إسرائيلية لإصابة بسلاح غير معروف في المحيط الهندي مما أدى إلى اشتعالها.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الموثوقة" قولها إن السفينة التجارية الإسرائيلية كانت راسية في ميناء جدة قبل انتقالها في اتجاه سواحل الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أنه "لا أحد أعلن مسؤوليته عن هذا الاستهداف حتى الآن". فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي إسرائيلي عن هذه الأنباء.
وذكرت القناة أن هذا الاستهداف يأتي بعد "تردد أنباء عن استهداف إسرائيلي بمسيّرة غرب طهران".
وأوضحت أن وسائل إعلام إيرانية كانت تحدثت في 23 يونيو الماضي عن أن هجوما بمسيّرة استهدف مبنى في مدينة كرج، لم يسفر عن سقوط ضحايا أو تسجيل خسائر مادية، ولم يؤثر على أنشطة إيران النووية.
في المقابل، قالت صحيفة "معاريف" العبريّة، إنّ السفينة التي تعرضت لهجوم في المحيط الهندي يعتقد أنها مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، وأن مسارها غير متصل بإسرائيل ولا يوجد على متنها إسرائيليون، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين بارزين أن تل أبيب تقدر أن إيران هي من نفذت العملية ضد السفينة الإسرائيلية.
وتدور "حرب سفن" بين إيران وإسرائيل مؤخرا، حيث استهدف كوماندوز إسرائيلي مؤخرا سفينة إيرانية تابعة للحرس الثوري قبالة الشاطئ الغربي لليمن. وتشن من جهتها إيران هجمات على سفن تجارية عدة.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت في فبراير الماضي أن سفينة حاويات مملوكة لإسرائيل كانت في طريقها إلى الهند، تعرضت للاستهداف بصاروخ إيراني في بحر العرب.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "إيـران أطلقت صاروخا على سفينة حاويات مملوكة لإسرائيل في بحر العرب"، موضحة أن "السفينة كانت في طريقها من تنزانيا إلى الهند، وأثناء الرحلة عندما أبحرت السفينة في بحر العرب ومرت بين الهند وسلطنة عمان، أصيبت بصاروخ سبب لها أضرارا".
وتم استهداف سفينة بملكية إسرائيلية في خليج عمان في 28 فبراير الماضي، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إيران بالوقوف وراء الانفجار.
ورفضت طهران ما قالت إنه "مزاعم إسرائيل التي لا أساس لها من الصحة"، بأن الحرس الثوري الإيراني هاجم سفينة شحن مملوكة لإسرائيل بالقرب من خليج عمان خلال شهر فبراير الماضي.