2021/04/17
اليزابيث الثانية والبريطانيون يودعون الأمير فيليب في مراسم ملكية مقتضبة على سيارة "لاند روفر"

 

في مراسم ملكية وعسكرية مهيبة لكن مقتضبة، سار الأمير فيليب في رحلته الأخيرة السبت على متن سيارة لاند روفر، وتبعه سيرا على الأقدام موكب من كبار أفراد العائلة المالكة ومنهم تشارلز ووليام وهاري إلى كنيسة سان جورج في قصر ويندسور حيث أقيمت مراسم الجنازة.

وتبعت الملكة إليزابيث الثانية الموكب في سيارتها بينما كان النعش محمولا على السيارة المصممة حسب الطلب باللون الأخضر العسكري.

والتزمت بريطانيا دقيقة صمت قبل دخول الجثمان إلى الكنيسة للصلاة على جثمان الراحل.

وبعد الصلاة، أنزل النعش في سرداب "رويال فولت" حيث سيبقى إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها. وسيدفن الزوجان بعد ذلك في مثواهما الأخير في كنيسة نصب الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية.

بالنسبة لعائلة ويندسور، تشكل هذه الجنازة فرصة لاجتماع أفرادها بعد سلسلة من الأزمات. وهي المرة الأولى التي التقى فيها الأمير هاري علنا مع أفراد الأسرة منذ انسحابه من النظام الملكي ورحيله، في ظل اتهامات بالعنصرية واللامبالاة وجهها للأسرة مع زوجته في مقابلة مع أوبرا وينفري.

أما زوجته ميغان ماركل الحامل بطفلهما الثاني، فقد بقيت في الولايات المتحدة بناء على نصيحة طبيبها.

في 1997 سار الشقيقان وراء نعش والدتهما ديانا، وتكرر الأمر نفسه وراء نعش جدهما. لكن توسطهما ابن عمهما بيتر فيليبس في خيار نال قسطا واسعا من التعليقات في وسائل الإعلام.

 

أما فيما يتعلق بالملابس، فقد حرصت العائلة الملكية البريطانية على الظهور بملابس مدنية وهي طريقة لتجنب تمييز الأميرين أندرو وهاري المرتبطين جدا بالجيش.

 

وعلى الرغم من مهمتين في أفغانستان لم يعد يُسمح للأمير هاري الكابتن السابق بوضع ميداليات الخدمة الخاصة إلا على بزات مدنية بعدما فقد ألقابه العسكرية الفخرية.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.com/news288038.html