أول ما يتبادر إلى أذهاننا حين نتحدث عن رائحة الجسم، أنها شيء كريه مزعج، يتسبب لنا في الإحراج، ويرهقنا كثيراً ونحن نحاول التخلص منه، برغم أن رائحة أجسام أمهاتنا كانت أول طريقنا للتعرف إليهن، ولا تزال رائحةُ جداتنا تشعرنا بالدفء والأمان، حتى حيوانك الأليف يعرفك ويقبل عليك بسبب رائحتك التي يعرفها جيداً.
ورغم ذلك تبقى الرائحة الكريهة أحد أهم أسباب نفور الناس منا.
ولكل شخص، رائحته المميزة، والخاصة به، وتختلف قابلية الجسم للتعرق وظهور الرائحة، بحسب الحالة المرضية، والنظام الغذائي، والثقافة الصحية، والجنس، فالرجالُ أكثر عرضةً للتعرقِ من النساء بشكلٍ عام، في حال استثنينا أي أسبابٍ أو ظروفٍ أخرى.