2020/11/08
ردود فعل عربية وغربية وشعبية بعد فوز جو بايدن

 

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والغربي منذ اللحظات الأولى لإعلان وسائل الإعلام الأمريكية فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبالفوز في ولاية بنسلفانيا، حققجو بايدن الأصوات اللازمة ليصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية، في انتظارأي طعون قانونية من قبل فريق الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة والعالم وسم #PresidentElectJoe و #Election2020 و#ByeByeTrump و #Election2020results و #bidenharis2020 وغيرها من الوسوم التي تصدرت قائمة أكثر الوسوم انتشارا حول العالم حاصدة ملايين التغريدات.

ورحب مستخدمون بفوز بايدن معتبرين أن الولايات المتحدة أمام مرحلة جديدة.

وقالت راي وارن: "سيبدأ هذا البلد في رؤية بعض التغييرات الحقيقية نحو الأفضل..".

وفي المقابل رفض مناصرو ترامب ما يتم تداوله في وسائل الإعلام.

وقال مان باوير: "المعركة لم تنته بعد، سيعود دونالد ترامب أفضل من أي وقت مضى، وسننتظر حكم الحكمة لصالحه".

ومع الإعلان عن فوز جو بايدن، غرد الرئيس المنتخب على حسابه الرسمي في تويتر قائلا: "يشرفني أنكم اخترتموني لقيادة بلادنا العظيمة".

وأضاف: "سيكون العمل الذي ينتظرنا صعبًا، لكنني أعدكم بأن أكون رئيسًا لجميع الأمريكيين"

وقال ترامب في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في تويتر: "لم يُسمح للمراقبين بالدخول إلى غرف فرز الأصوات، لقد فزت في الانتخابات، حصلت على 71 مليون صوت قانوني".

وأضاف: "حدثت أشياء سيئة لم يُسمح لمراقبينا برؤيتها. لم يحدث من قبل. تم إرسال ملايين البطاقات البريدية إلى الأشخاص الذين لم يطلبوا منهم مطلقًا".

 

ردود فعل رسمية

هنأ الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، المرشح الديمقراطي جو بايدن بفوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وغرد أوباما عبر تويتر قائلاً: "تهانينا لرئيسنا القادم جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس".

وقال أوباما، في بيان تهنئة بايدن وهاريس: "نحن محظوظون لأن جو لديه ما يلزم ليكون رئيسًا، لأنه عندما يدخل البيت الأبيض في كانون الثاني /يناير المقبل، سيواجه سلسلة من التحديات غير العادية التي لم يواجهها أي رئيس جديد على الإطلاق، جائحة مستعرة، ونظام اقتصادي وقضائي غير متساو، وديمقراطية معرضة للخطر، ومناخ في خطر".

وهنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المرشح الديمقراطي جو بايدن، بفوزه بالرئاسة الأمريكية، قائلا إنه سيكون أمامهما العديد منالتحديات.

ونشر الرئيس الفرنسي تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر أكد من خلالها أن "الأمريكيين اختاروا رئيسهم. تهانينا إلى جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، أمامنا عمل كثير للتغلب على تحديات اليوم، فلنعمل معا".

ونشر حساب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي تغريدة على تويتر قال فيها: "الوضع في الولايات المتحدة ومايصف به الأمريكيون انتخاباتهم هو مجرد مسرحية! هذا مثال على الوجه القبيح للديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة."

 

وأشار خامنئي إلى أنه "بغض النظر عن النتيجة، هناك شيء واحد واضح تمامًا ، وهو الانحدار السياسي والمدني والأخلاقي المؤكد للنظام الأمريكي".

وهنأ أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني المرشح الديمقراطي جو بايدن بالفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وكتب أمير قطر في تغريدة على تويتر: "تهانينا للرئيس المنتخب جو بايدن ونائبته السناتورة كامالا هاريس".

وتابع: "أطيب تمنياتي لشعب الولايات المتحدة وأتطلع إلى العمل معا لمواصلة تعزيز الصداقة بين بلدينا".

وهنأ نائب الرئيس الإماراتي ورئيس مجلس الوزراء محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الأمريكيالجديد.

وقال بن راشد عبر حسابه في تويتر: "تهانينا للرئيس المنتخب ال46 للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس بفوزهم بالانتخابات الأمريكية الرئاسية".

وأضاف: "علاقاتنا منذ خمسة عقود راسخة واستراتيجية مع الولايات المتحدة.. وتمنياتنا لهذه العلاقة المزيد من التقدم والرسوخ مع الرئيس المنتخب الجديد".

وعلى الصعيد الفلسطيني، كتبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، في حسابها في تويتر أن واشنطن بحاجة إلى علاج من "الترامبية" لاستعادة توازنها الأخلاقي، وذلك بعدما تخلصت من دونالد ترامب، الرئيس المنتهية ولايته".

وتابعت "العالم أيضا بحاجة لأن يلتقط أنفاسه.. يجب فحص الترامبية بعناية ومعالجتها لاستعادة التوازن الإنساني والأخلاقي والقانوني داخل وخارج الولايات المتحدة".

 

ردود فعل شعبية عربية

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي عدد من الوسوم التي تصدرت قائمة أكثر الوسوم انتشارا في عدد من الدول العربية، نذكر منها #بايدن و #الانتخابات_الاميركيه و #بايدن_رييس_امريكا و #بايدن_فاز، وحصدت هذه الوسوم أكثر من 100 ألف تغريدة.

وانقسم الشارع العربي بين مؤيد لبايدن ومشكك في نتائج الانتخابات.

فقال سنحان المسعدي: "‏ترامب منذ تولّيه رئاسة ‫الولايات المتحدة والعالم أكثر اضطراباً وتوحشاً، ما نعرف خير بايدن من شرّه، بس أمانة إن العالم شاف من ترامب مشاكل و فوضى وقلق وحتى تلف أعصاب، نعطي بايدن فرصه وننتظر".

فقالت اليسا: "دونالد ترامب لم يخسر بل ربح بايدن بتصويت الموتى، على كل حال الأمر بيد القضاء، و كما يقول المثل اليوم خمر و غداأمر".

واعتبر عدد من المغردين أن المستفيد الأول من فوز بايدن هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

فقال محمد: "المناكفات العربية العربية قبل وبعد الانتخابات الأمريكية مقززة، الثابت الوحيد في هذه الانتخابات هو طوق النجاة الذي ستتلقاه ‫إيران، لن يستطيع بايدن كسر الحلف العربي المتحالف مع إسرائيل، ولكن سيستغل قضايا حقوق الإنسان فيها لمزيد من التسلط،وتحقيق المكاسب".

وفي المقابل اعتبر آخرون أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية لن تتغير.

فقال جبر الخولاني: "من يقول أن ‫بايدن سيكون ضد السعودية ومع إيران هو نفس الشخص الذي قال عن ترامب في نوفمبر 2016 أنهسيعادي السعودية ويكون مع ايران، نصيحة، دول الغرب لها سياسات لا يجوز فهمها بالعقلية العربية الحالية، فهناك ظروف تصنعسياسات، لا سياسات تصنع ظروف، يجب فهم الظرف الدولي أولا".

وحول قضايا الشرق الأوسط، قال بدر الصالحي: "سيرحل ‫ترامب بخيره وشره وننتظر بايدن كيف سيتعامل مع قضايا الشرق الأوسط نتمنى أن يكون بايدن شريك صادق مع ‫الحكومات العربية مع علمنا المسبق إن سياسة أمريكا لن تتغير كثيراً تجاه القضية العربية والإسلامية الأولى فلسطين التي تعاني الكثير من سياسة أمريكا المنحازة لإسرائيل المحتلة".

وعن علاقة بايدن ونتنياهو، وقرارت ترامب الأخيرة، قال شربل بركات: "انتهى شهر العسل الأيديولوجي بين ترامب ونتنياهو لكن هذا لا يعني أن ‫بايدن سيلغي قرارات ترامب حول القدس والجولان بل سيلجأ لإعادة الروابط المقطوعة مع الفلسطينيين، ما يعني ‫إسرائيل الآن هو كيف ينظر ‫بايدن الى مسار التطبيع وما مدى انفتاحه على إيران وبدرجة اقل ماذا يريد في ‫سوريا".

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news276286.html