قطع وزير النقل المستقيل، صالح الجبواني، الشك باليقين، وأكد أن رئيس حكومة تصريف الأعمال، معين عبد الملك، هو من أعطى أمرا خطيا للإمارات لقصف قوات حكومية على مشارف مدينة عدن، في العام المنصرم.

وقال الجبواني، إنه:" وبعد ضربة الطيران الإماراتي الغادر بالعلم كاد ينفجر الموقف بين الضباط اليمنيين وضباط التحالف في أحدى غرف العمليات المشتركة، ولتهدئة الموقف قال أحد ضباط التحالف أن الضربة الإماراتيه تمت بعلم رئيس الوزراء ومسئولين يمنيين".

وأضاف الوزير المستقيل في سلسلة تغريدات على تويتر، أن " رسالة وصلت لإحدى غرف العمليات للتحالف من أحد الدبلوماسيين فيها أن (لا قلق فهنالك مع الإماراتيين موافقة من رئيس الوزراء وبعلم بعض المسئولين اليمنيين يحتفظون بأسمائهم، الصبر قليلا وستهدأ الأمور) وهذا ما حدث للأسف".

وأبدى الجبواني، استعداده تقديم أدلة في المحكمة، على ما كشفه من معلومات، وطلب من مجلس النواب الوقوف أمام الحادثة وفتح تحقيق حولها.

وتابع:" سيقول البعض أين دليلك وبودي أقول أن دليلي سيكون في المحكمة حينما سنمثل أمامها أنا ومعين عبدالملك وكل منا يضع أمام القاضي ما لديه وحينها سيأخذ المذنب جزاءه العادل وفقا للقانون وأطلب من مجلس النواب الوقوف أمام ملف المذبحة وفتحه مجددا ليتقصى حقيقة ما حدث".