2020/10/29
مخاطر قائمة على تخوم المعقل الأخير للحكومة في الشمال

 

حذرت دراسة بحثية جديدة، من خطر أكبر يهدد مدينة مأرب، مركز المحافظة النفطية التي تحمل نفس الاسم، مع استماتة المسلحين الحوثيين في هجومهم نحو المدينة الحيوية، التي تعد اخر اهم معاقل الحكومة الشرعية في محافظات شمالي اليمن.

وقالت دراسة صادرة عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، وأكسفورد للأبحاث، إن وصول الحوثيين إلى مدينة مأرب، ومحيطها سيؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة، حيث هي موطن لأكثر من مليوني نازح.

وخلال السنة الأولى من الحرب، قالت السلطة المحلية هناك، إن المحافظة استقبلت 1.35 مليون نازح، أي ثلاثة أضعاف عدد سكانها قبل الحرب المقدر آنذاك بنحو 411 ألف نسمة.

ومن شأن سيطرة الحوثيين على مأرب، وفق الدراسة، فإن ذلك سيمثل ضربة كبيرة لمعسكر الحكومة، اذ ستخسر عاصمتها الشمالية التي تطورت "كأهم مراكزها السياسية والعسكرية"، كما ستخسر السعودية خط دفاعها الاخير في وجه المزيد من الهجمات الحوثية العابرة للحدود.

ان مأرب التي يتمركز فيها أكبر عدد من تحالف القوات الحكومية، مثلت حائط صد منيع حتى الان، ضد غزوات الحوثيين شرقا، نحو محافظتي حضرموت وشبوة الغنيتين بالنفط، كما يمكن ان تبقى منطلقا لهجوم حكومي مضاد باتجاه صنعاء. نقلا عن يمن فيوتشر

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news275638.html