2020/10/17
مجلس الأمن: ندعم الحل السياسي باعتباره الخيار الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن

قال مجلس الأمن الدولي إن الحل السياسي في اليمن الذي يدعمه الخيار الوحيد الكفيل بإنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ اكثر من ست سنوات. 

ودعا أعضاء المجلس في بيان لهم كافة الأطراف إلى تأييد عاجل وبدون تأخير للمقترحات الواردة في الإعلان المشترك الذي ترعاه الأمم المتحدة لتحقيق السلام الدائم في اليمن، مشددين على ضرورة التوصل إلى اتفاق عاجل حول الإعلان المشترك لإجراء المفاوضات حول الاتفاق الانتقالي الشامل لإنهاء الحرب وما يترتب على ذلك الاتفاق من تقاسم السلطة بين المكونات السياسية والاجتماعية المتنوعة في البلاد.

وأكد أعضاء مجلس الأمن أهمية إجراء عملية سياسية جامعة في اليمن تسمح بالمشاركة الكاملة والفعالة للنساء والشباب.

وحث أعضاء مجلس الامن على استئناف المحادثات بين الأطراف بشكل عاجل، والتعاون الكامل مع الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، معبرين عن التزامهم تجاه العملية السياسية الجامعة بقيادة يمنية، وفق قرارات الأمم المتحدة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وأكدوا التزام المجتمع الدولي القوي بدعم سيادة اليمن ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه، مطالبين بإعلان التهدئة ووقف إطلاق النار بأنحاء اليمن، ودعوا إلى الالتزام بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في أنحاء العالم.

وأدان الأعضاء التصعيد الجاري في مأرب وتعريض حياة النازحين للخطر، معربين عن استنكارهم للهجمات الحوثية على السعودية.

وقالوا إن هذه الهجمات تمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي، وعبروا عن قلقهم من استمرار العنف خلال الحرب الدائرة في اليمن.

ورأوا أن التصعيد الأخير في الحديدة يعداً انتهاكاً للاتفاق المعلن بشأنها، محذرين من مخاطر ذلك على عملية السلام، داعين إلى الوقف الفوري للقتال والانخراط مع آليات التطبيق المشتركة لبعثة الأمم المتحدة المعنية بتنفيذ الاتفاق.

وجددوا أيضا التأكيد على أهمية الامتثال التام لحظر الأسلحة المفروض من مجلس الأمن على اليمن، والحاجة لحماية الأطفال والنساء ضد كل أشكال العنف، ومنع الأطراف وقوع خروقات حقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة.

واعتبروا أن امتداد عرقلة وصول المواد الغذائية وتوزيعها قد يصل باليمن إلى المجاعة بشكل خطير، خاصة في ظل الانهيار الاقتصادي وتداعيات انتشار فيروس كورونا.

وأشار الأعضاء أيضا إلى التهديد الجسيم الذي تمثله ناقلة النفط "صافر" التي قد تؤدي حالتها المتردية إلى كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية، داعين ميليشيا الحوثي إلى أن ييسروا على وجه السرعة، الوصول إلى الناقلة بشكل آمن وبدون شروط  لخبراء الأمم المتحدة لإجراء مهمة تقييم وإصلاح.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news275027.html