أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية في السعودية، سريان تعديلات جديدة على قطاعي الحلاقة الرجالية والتزيين النسائي، اللذين يهيمن عليهما الوافدون الأجانب، وتريد الحكومة أن يصبحا جاذبين للسعوديين.

وقالت الوزارة، عبر تويتر، إن وزيرها المكلف ماجد الحقيل اعتمد الاشتراطات البلدية المحدثة لنشاط الحلاقة الرجالية، والقواعد التنفيذية المحدثة لضوابط ممارسة نشاط التزيين النسائي، مع منح مهلة عام للمنشآت القائمة المرخصة لتصحح أوضاعها وتتوافق مع الضوابط الجديدة.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية تفاصيل التعديلات الجديدة في القطاع، وقالت إنها تضمنت بالنسبة لنشاط الحلاقة الرجالية، إضافة نشاط حلاقة الأطفال، والتصريح بخدمة المنازل، كما ستُدرَج قوائم فحص للتقييم الذاتي ولمراقبة الأنشطة بمنصة ”بلدي“ الإلكترونية؛ لزيادة مستوى الشفافية وحماية كل من النشاط والمستثمر.

وبينت الوزارة أن تعديلات نشاط التزيين النسائي شملت إضافة سبعة أنشطة للقطاع، هي: الخياطة النسائية، والبيع بالتجزئة للعطور ومستحضرات التجميل، والبيع بالتجزئة للكماليات وإكسسوارات الملابس، والكماليات الأخرى ذات العلاقة بالنشاط، وأنشطة التصوير الفوتوغرافي، ومحالّ تقديم المشروبات (الكوفي شوب)، والبيع بالتجزئة من خلال الأجهزة الآلية للخدمة الذاتية، إضافة إلى التصريح بتقديم خدمات منزلية.

وتضمنت التعديلات أيضاً، أن تدير محل النشاط مديرة سعودية متفرغة، وأن ”تحدد أوقات العمل في المحل بما يتناسب مع نظام العمل ولوائحه والقرارات الوزارية المتعلقة بعمل المرأة“، فيما لا تزال السعودية تقصر العمل في صالونات التجميل النسائية على النساء فقط.

وتقول الوزارة: إن الإضافات الجديدة تستهدف تحسين بيئة الأعمال، وإضافة أكثر من نشاط في مكان واحد، وتحسين المشهد الحضري للمدينة والأحياء السكنية، وزيادة حجم النشاط.