أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، عن موجات تفشي مرض شلل الأطفال في اليمن وخصوصا في محافظة صعدة، بعد سنوات من انتهاء المرض في البلاد.
وقال بيان مشترك صادر عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق المتوسط، أحمد المنظري، والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتيد شيبان، إن “حالات وباء شلل الأطفال التي تم تأكيدها مؤخرا في اليمن والسودان هي من عواقب تدني مستويات المناعة بين الأطفال”.
وأردف: “أدت كل موجة من تفشي المرض إلى إصابة الأطفال بالشلل في المناطق التي يصعب فيها تزويد الأطفال باللقاح المضاد له”.
واستطرد: “في اليمن تتجمع الحالات بمحافظة صعدة (أقصى الشمال)، التي تعاني من نقص حاد في مستويات التلقيح، إضافةً إلى أن برنامج القضاء على شلل الأطفال لم يصلها منذ أكثر من عامين”.
كما أوضح البيان أن “السودان شهد آخر حالة إصابة بشلل الأطفال في عام 2009، بينما شهد اليمن آخر حالة عام 2005”.
وحذر من “وجود أطفال مشلولين طيلة حياتهم بالبلدين، في حال لم يتم تلقيح كل طفل بالمناطق التي تعرف انتشار المرض”.
ولم يذكر البيان أي إحصائية حول أعداد الأطفال المصابين بالمرض في كلا البلدين.