2020/09/05
تفجير المنازل.. على رأس أولويات ميليشيا الحوثي في اليمن

"تفجير المنازل وتهجير ساكنيها" أوّل عمل تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية، في أي منطقة يمنية تصل إليها بقوّة السلاح، وهو سلوك إرهابي دخيل على المجتمع اليمني جلبته من مموليها في طهران، باعتبارها مرتزقتهم في اليمن.

 

ومنذ بداية حروبها التوسّعية في محافظة صعدة عام 2004م وحتى الآن لم تتوقف الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران عن محاربة اليمنيين وتهجيرهم ونهب ممتلكاتهم وتفجير منازلهم وتحويل كل منطقة تسيطر عليها إلى أشبه بحوزة إيرانية تلقّن فيها من تبقّى من السكان معتقداتها وأفكارها المتطرّفة.

 

وأحدث جريمة ارتكبتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في هذا الجانب، هي تفجير عدد من المنازل في مديرية صرواح، غربي محافظة مأرب، التي تسيطر عليها بقوّة السلاح.

 

وأوضحت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي أقدمت على تفجير عدد من منازل مواطنين ينتمون لقبيلة آل فراس بمنطقة وادي الضيق التابعة لمديرية صرواح، ومن بين المنازل التي فجرتها منزل الشيخ القبلي الشيخ صالح بن فراس الجهمي.

 

وهي الجرائم والانتهاكات ذاتها التي مارستها الميليشيا حينما اجتاحت مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف مطلع مارس الماضي، حيث قامت باقتحام وتفجير عدد من المنازل، وشملت عمليات التفجير دور العبادة بمدينة الحزم.

 

وكشف تقرير حقوقي أصدره مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف، أن ميليشيا الحوثي ارتكبت 11 ألف حالة تهجير من مدينة الحزم والمديريات المجاورة، فضلاً عن نزوح 7 آلاف أسرة من الجوف إلى محافظة مأرب، أثناء النزوح تعثرت 126 أسرة في الصحراء، فيما تعرضت 219 أسرة أخرى للسرقة والنهب من قبل خلايا وعناصر حوثية.

 

ومنذ بداية انقلابها على الشرعية الدستورية عام 2014م، فجرت ميليشيا الحوثي مئات المنازل في مختلف مناطق اليمن، وشملت عمليات التفجير الحوثية عشرات المساجد والمدارس والمباني الحكومية .

وأوضح بيان سابق أصدرته وزارة حقوق الإنسان مطلع مارس 2019م، أن الميليشيا الحوثية ومنذ انقلابها على السلطة فجّرت ونسفت أكثر من 900 منزل من منازل معارضيها في عموم محافظات الجمهورية.

 

وحول الهدف وراء ذلك، أوضح البيان أن ميليشيا الحوثي الإرهابية "تنتهج جريمة تفجير منازل معارضيها بشكل ممنهج والهدف منه التهجير القسري والتطهير الطائفي، واستخدامه لإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم".

 

وأدت هذه الممارسات الحوثية إلى ترسيخ قناعة لدى اليمنيين بأنه لا يمكن التعايش مع هذه الميليشيا الإرهابية التي تخوض ضدهم حرباً صفرية، وتسعى لإجراء تغيير ديموغرافي واسع النطاق لصالح المشروع الإيراني الطائفي العابر للحدود.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news272171.html