استعرض تقرير, اشهر اليوم في مدينة مارب, جملة من الانتهاكات التي تم رصدها في العاصمة صنعاء خلال الفترة (اغسطس 2019- اغسطس 2020).

وبين التقرير الذي صدر تحت عنوان ( المصير المجهول)  ان الانتهاكات بلغت 3320 حالة شملت الوفاة تحت التعذيب، واختطافات، واختفاء قسري، وتعذيب.

وفي فعالية اشهار التقرير, طالب  وزير الدولة أمين العاصمة اللواء عبد الغني جميل، المجتمع الدولي للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية من اجل ايقاف انتهاكاتها بحق المواطنين في أمانة العاصمة واليمن عموما.

وقال في كلمته إن مليشيا الحوثي ترتكب ابشع الجرائم بحق الشعب اليمني في ظل صمت الجهات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، مشيرا الى أن كثير من المنظمات العاملة تحت يافطة حقوق الانسان تدعم مليشيا الحوثي الانقلابية في إطار مسميات مختلفة.

وشدد على ضرورة وقوف المعنيين بحقوق الانسان امام الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المليشيات؛ لافتا إلى أن أنين الموجوعين وغبن المضطهدين ستظل لعنات تطارد المتواطئين مع إجرام المليشيا.

وناشد امين العاصمة، الصحفيين والناشطين والمعنيين بحقوق الإنسان من أصحاب الضمائر الحية الى إيصال صوت الضحايا إلى العالم وتعرية المليشيات الإرهابية، لافتا إلى أن المليشيات الإجرامية تضاعف انتهاكاتها بحق اليمنيين يوما عن يوم.

و في الفعالية، تطرق المختطف قسريا مساعد الصبري، إلى أساليب المليشيا في تعذيب المختطفين وأمثلة عن معاناة المعتقلين والأسرى المتبقين في سجونها، داعيا الحكومة الشرعية والجهات الدولية الى العمل سريعا على انقاذ المعتقلين والأسرى من سجون المليشيات.

كما ناشدت صباح سويد عضو رابطة امهات المختطفين منظمة الامم المتحدة والمعنيين بحقوق الإنسان القيام بدورهم لاطلاق المعتقلين والأسرى في سجون الحوثيين وتخفيف المعاناة التي يكابدها أطفالهم وأسرهم بشكل يومي.