2020/08/22
أمير سعودي يكشف "شرط" المملكة الوحيد لإقامة علاقات مع اسرائيل

قال سفير السعودية السابق في واشنطن والمدير السابق لجهاز المخابرات، الأمير تركي الفيصل، إن الثمن الذي تقبله المملكة من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس.

والأمير تركي لا يتولى حاليا أي منصب حكومي لكنه لا يزال شخصية مؤثرة باعتباره الرئيس الحالي لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

وقال الفيصل في مقال نشر في صحيفة الشرق الأوسط السعودية، الجمعة: "إذا كانت أي دولة عربية يناهزها اللحاق بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيجب أن تأخذ الثمن في المقابل، ولا بد أن يكون ثمنا غاليا".

وأضاف الفيصل "وضعت المملكة العربية السعودية ثمن إتمام السلام بين إسرائيل والعرب، هو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، بِناء على مبادرة المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز".

واقترحت جامعة الدول العربية في 2002 تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل انسحابها من كافة الأراضي الفلسطينية التي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية التي احتلتها في حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية على هذه الأراضي.

وعبر الأمير تركي عن تفهمه لقرار الإمارات، مشيرا إلى أنها "فرضت شرطا مهما وهو تعليق خطط إسرائيل ضم المستوطنات".

وكان الرئيس الاميركي اعلن الخميس الماضي (13 اغسطس) عن اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات، لتكون ثالث بلد عربي يقيم علاقات كاملة مع إسرائيل على مدى أكثر من 70 عاما.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.com/news271167.html